تشارك النائبة البرلمانية بثينة قروري من فريق العدالة والتنمية ورئيسة لجنة المساواة والمناصفة بمجلس النواب، في مراقبة الانتخابات التشريعية اللبنانية التي ستنطلق يوم الأحد 6 ماي الجاري، وذلك ضمن بعثة تتكون من 30 مراقب دولي، تحت رعاية المعهد الديمقراطي الوطني الذي يوجد مقره في واشنطن. وستشارك ثلاث جهات دولية في مراقبة هذه الانتخابات، ويتعلق الأمر، بالاضافة إلى المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي، بالاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. ويتشكل وفد المراقبين الدوليين من شخصيات سياسية وأكاديمية مرموقة من جنسيات مختلفة من كندا وبلغاريا والسويد وبريطانيا والأردن والولايات المتحدةالأمريكية وتجدر الإشارة إلى أن هذه الانتخابات تكتسي طبيعة خاصة إذ تأتي بعد تسع سنوات من آخر انتخابات تشريعية عرفتها لبنان سنة 2009، كما أنها تنظم وفق قانون انتخابي جديد صادق عليه مجلس النواب اللبناني في يونيو 2017، وتم بموجبه لأول مرة تغيير نمط الاقتراع من الاقتراع الأكثري إلى نظام التمثيل النسبي على أساس الصوت التفضيلي الشخصي، وفقا لنظام الأكثرية وهو ما من شأنه أن يرفع من الطبيعة التنافسية للانتخابات.