أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حسابات عدد من النشطاء العاملين في دعم القضية الفلسطينية، من بينهم مغاربة في استمرار لسياسة محاصرة المحتوى الفلسطيني بالاتفاق مع الاحتلال "الإسرائيلي". وأفاد متابعون لمواقع التواصل الاجتماعي أن إدارة موقع "فيسبوك" حذفت العديد من الحسابات الشخصية التي تتبع نشطاء من حركة "حماس" أو المقرّبة منها، في حين أفاد نشطاء إلى أن إغلاق الحسابات حصل بعد تدوينهم على وسم #كن_مثل_عياش. وأوضح رشيد بريمة، ناشط مغربي يعمل في دعم القضية الفلسطينية، أن إدارة "فيسبوك" أقدمت أمس الجمعة، على إغلاق حسابه دون ذكر أي سبب، مشيرا في تصريح لجريدة "العمق"، إلى أن حظر حسابه الفيسبوكي جاء بعد نشره تدوينات تتعلق بذكرى استشهاد المهندس القسامي يحيى عياش. بدورها، قالت الأسيرة المحررة غفران زامل، خطيبة الأسير الفلسطيني حسن سلامة، إنها تفاجأت بإغلاق حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الخاص باسمها اليوم الجمعة، كما تفاجأت كذلك بإغلاق الحساب الثاني باسم الأسير سلامة، بعدما بلغ عدد الأصدقاء فيه خمسة آلاف، وعدد المتابعين أكثر من 80 ألفاً، حسب وكالة "قدس بريس". ولفتت إلى أنها حاولت فتح الحسابين، لكنّ رسالة ظهرت لها تُفيد بإغلاق الصفحة دون إبداء أسباب، موضحة أنها أرسلت رسالة لإدارة الموقع لمعرفة السبب. وكان الكنيست الصهيوني صادق في الثالث من كانون ثاني الجاري، ب"القراءة الأولى" وبأغلبية نوابه، على قانون "فيسبوك"، الذي يسمح للمحاكم "الإسرائيلية" بإزالة وحذف مضامين عن شبكة التواصل الاجتماعي بزعم أنها تندرج تحت بند "التحريض". وقالت القناة السابعة في التلفزيون العبري، إن مشروع القانون، يتيح إغلاق مواقع على شبكة الإنترنت "التي تحث وتدعو للتحريض" على الكيان العبري. العمق المغربي / شهاب الفلسطينية