أجلت غرفة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء، اليوم الاثنين، النظر في ملف المتهمين في جريمة قتل البرلماني عن الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص أمام منزله بحي كاليفورنيا، إلى 21 ماي المقبل. وجاء قرار تأجيل جلسة محاكمة قاتلي البرلماني مرداس الذي صدرت في حقهم ابتدائيا أحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد وخمسون عاما، من أجل إعداد دفاع المتهمين. وانطلقت اليوم الاثنين، أولى فصول محاكمة كل من المتهم الرئيسي المستشار الجماعي هشام مشتراي وابن شقيقته وزوجة البرلماني مرداس، وعرافة كانت وراء تعارف المتهمين الرئيسين. إقرأ أيضا: الإعدام والمؤبد والسجن 50 سنة للمتهمين بقتل البرلماني مرداس وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد قضت شهر يناير الماضي، بإدانة المستشار الجماعي هشام المشتراي، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإخفاء شخص عمدا مع علمه بارتكابه جناية، وتهريبه من الاعتقال، والحكم عليه بالإعدام، فيما حكمت على أرملة البرلماني مرداس، وفاء بنصمادي، بالمؤبد. وقضت المحكمة ذاتها، في حق باقي المتهمين، بالسجن 30 سنة لحمزة مقبول، وهو ابن أخت المستشار الجماعي المشتراي، فيما حكمت على رقية شهبون وهي "المشعوذة" التي كانت وراء تعارف المتهمين الرئيسين، بالسجن لمدة 20 عاما. يشار أن البرلماني عن دائرة ابن أحمد بسطات، عبد اللطيف مرداس، قد قتل في السابع من شهر مارس 2017، بعدما تلقى ثلاثة رصاصات أمام منزله بحي كاليفورنيا، أردته قتيلا.