حمزة الوهابي نفى خطيب مسجد طارق بن زياد بطنجة محمد الفيزازي، وأحد الوجوه السلفية المعروفة بإثارة الجدل من خلال خرجاته الإعلامية، الحكاية التي روجت لها العديد من الجرائد الإلكترونية والورقية بخصوص زواجه بزوجة "خامسة" من مدينة خنيفرة تصغره ب 40 سنة. واستغرب الفيزازي هذا الخبر من خلال تدوينة له على صفحته الرسمية على الفايسبوك، وقال متهكما "كأن الزواج بالخامسة حلال.. كذب في كذب"، وأوضح أنه حتى المرأة "السوسية" التي كان من المفترض أن يتزوج بها قبل سنتين جعلوها في عصمته، وأضاف أن "زوجته الفلسطينية تؤيد موضوع التعدد"، حيث هي من خطبت له الفتاة السوسية واستضافتها هي وعائلتها مدة خمسة أيام في بيتها، غير أن الزواج لم يتم لأنه طلب منه الإدلاء بوثيقة "العذر الشرعي" التي عرقلت مسألة الزواج حسب التدوينة. وأكد المتحدث أنه لحد الآن متزوج بزوجتين فقط، بعد فشل الزواج بالمرأة" السوسية" بسبب مدونة الأسرة الجديدة، لعدم تمكنه من استخراج وثيقة "العذر الشرعي"، وأردف أن الزوجة الفلسطينية بالنسبة له هي الزوجة الثالثة والأخيرة، أما الزوجة الأولى فقد طلبت الطلاق وكان لها ذلك. وتقاطرت على التدوينة العديد من التعليقات إذ قال أحدهم منتقدا الشيخ "للأسف كل منشوراتك تتكلم فيها عن الزواج، أنت رجل دين، أين أنت من التوجيه والنصيحة، حياتك الخاصة ليس لنا بها دخل"، وأضاف آخر "أمثالك هم من ضيعوا الإسلام، وكأن الأمة بخير ولا يهمنا إلا أخبارك، حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي أمثالك". فيما علق آخرون مساندين الشيخ في تدوينته "اللهم بارك هكذا يكون الرجال يا ريت لو كان جل الرجال مثلك لقلت نسبة العنوسة في المغرب"، وأضاف آخر "يا أخ الفيزازي لست ملزما بالادلاء للسفهاء بما تدلي به ترفع قليلاً عن السفه الذي يتابعك.. أنت داعية وحر بما تراه مناسباً لك باعتبارك ملم ببوصلة التعامل في مؤسسة المجتمع الذي عليه تبرير سلوكياته هم المنحرفون عن الفطرة السليمة.. ترفع ترفع.. واعمل بما قاله القائل القافلة تسير.. ".