نفت المديرية الجهوية للصحة، بجهة درعة تافيلالت، ما تداولته مجموعة من المواقع الالكترونية، حول مسؤولية المستشفى الجهوي "مولاي علي الشريف"، بالرشيدية في وفاة امرأة حامل، تنحدر من دائرة "إملشيل" بإقليم ميدلت، مشيرة، في بلاغ تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، أن السيدة الحامل " وصلت إلى المستشفى الجهوي متوفية". وأوضحت المديرية، في بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن السيدة المتوفية قد وضعت مولدها بالمنزل "بمساعدة قابلة تقليدية يوم السبت 31/12/2016 في الساعة الثانية صباحا، وبعد الولادة مباشرة، ورغم أن المولود حي يرزق، بدت الأم في وضعية صعبة، حيث تبين للقابلة وجود نزيف جد حاد، لذلك طلبت من زوج السيدة الحامل نقلها، بوجه السرعة، إلى المركز الصحي" أموكر" لإنقاذ حياتها، والذي يبعد عن الدوار الذي تقطن فيه المرحومة ب 20 كم، وقد استغرق وصولها إلى المركز ما يناهز خمس ساعات الشيء الذي شكل خطورة على حياتها". ذات البيان أضاف، أن السيدة الحامل "بعد وصولها إلى" أموكر" قدمت لها بعض الإسعافات، كما وفرت السلطات الصحية بالمنطقة سيارة إسعاف نقلتها إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف مصحوبة بالمولدة التابعة للمركز، إلا أنها فارقت الحياة أثناء الطريق، وقد وصلت إلى المستشفى الجهوي متوفية". وأشارت مديرية الصحة بجهة درعة تافيلالت في ذات البلاغ، أن الفحص الذي أجري على جثة المتوفية بأمر من وكيل الملك أرجع "سبب وفاتها إلى ولادتها داخل المنزل، خاصة وأنها كانت تعاني من ارتفاع الضغط الدموي، والذي عرضها لنزيف حاد استغرق ما يناهز خمس ساعات قبل أن تصل إلى المركز" أموكر" إضافة إلى ساعتين لوصولها إلى المستشفى، لتؤكد "أن الدكتورة الاختصاصية في طب الولادة أكدت أنها كانت متوفية حين وصولها". وعبرت المديرية الجهوية للصحة عن أسفها على "وقوع هذا الحادث المؤلم"، داعية "النساء الحوامل على ضرورة التوجه إلى المراكز الصحية ودور الولادة المعدة لاستقبال الولادات العادية والتي تتكفل أيضا بتوجيه الحالات المستعصية إلى أقرب مستشفى في ظروف جيدة". هذا وقد سبق لنشطاء من "إملشيل" أن حملوا المسؤولية للمستشفى الجهوي بالرشيدية ومندوبية الصحة بميدلت في وفاة سيدة حامل تدعى "فاطمة" تنحدر من قصر "أيت يعقوب" بجماعة "أموكر" التابعة لدائرة "إملشيل" بإقليم ميدلت، والتي فارقت الحياة على الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت الماضي، بعد وضعها لمولود.