نشر موقع "كوورة" المتخصص في الرياضة، تقريرا سطر من خلاله، أهم المشاكل التي تواجه المنتخب المغربي لكرة القدم، مشيرا إلى أن المشاكل تضخمت على الفرنسي هرفي رينارد مدرب المنتخب، في خضم الاستعداد للمشاركة في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بالجابون 2017 التي ستنطلق بعد أيام قليلة. ويتواجد منتخب الأسود في المجموعة الثالثة، مع كوت ديفوار والكونجو الديموقراطية وتوجو. وأضاف الموقع ذاته، أن الشارع الكروي يسوده قلق كبير بسبب المشاكل التي وجدها منتخب المغرب وهو يُعد العدة قبل انطلاق المونديال الأفريقي، وتتمثل الأزمات في الأتي: شبح الإصابات تلقى هرفي رينارد ضربة موجعة بعدما تأكد غياب لاعبين اثنين، كان يعول عليهما كثيرا في المنافسة الأفريقية، يعتبران من الأسماء الأساسية في تشكيله، ويخشى أن يترك غيابهما فراغا كبيرا بالمنتخب المغربي. ويتعلق الأمر بيونس بلهندة نجم نيس الفرنسي، الذي أعلن انسحابه من المنافسة قبل انطلاق معسكر الإمارات بسبب إصابة على مستوى أصبع أحد قدميه. أما اللاعب الثاني فهو المهاجم أسامة طنان لاعب سانت اتيان الفرنسي، الذي تأكد رسميا غيابه، حيث أعلن طبيب منتخب المغرب عبدالرزاق هفتي إصابة اللاعب بعد الكشف الذي خضع له في معسكر الإمارات. وأيضا الإصابة التي تعرض لها نور الدين أمرابط في الركبة مع ناديه واتفورد أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي، ولم يكمل المباراة، وكذلك اسماعيل الحداد الذي مازال يشكو من الإصابة ولم يشارك في المباريات الأخيرة مع فريقه، ومع ذلك استدعاه رينارد. ودية إيران تعرض البرنامج الذي وضعه رينارد استعدادا للمنافسة الإفريقية لارتباك، بعدما ألغيت ودية إيران، حيث كان مقررا أن تجرى بالإمارات إلى جانب الودية الثانية أمام فنلندا. ويعول رينارد كثيرا على معسكر الإمارات وكذلك مباراتيه الوديتين، لمواصلة الاستعداد، خاصة أن منتخب الأسود دخل المرحلة الأخيرة والهامة من الاستعداد، وبالتالي إلغاء ودية إيران كان له تأثير سلبي على البرنامج الإعدادي. خطأ استبعاد زياش شعر رينارد بنوع من الضغط جراء القرار الذي اتخذه والذي فاجأ جميع المتتبعين للشأن الكروي المغربي، بعدما أبعد حكيم زياش لاعب أياكس الهولندي عن القائمة. ويدرك رينارد أن الخطوة التي أقدم عليها، قد فاجأت الجميع وأغضب الكثيرين، في ظل المستوى الذي يميزه، وكذلك الإضافة التي ممكن أن يقدمها المنتخب المغربي. والأكيد أن ما زاد من الضغط على رينارد هو غياب يونس بلهندة للإصابة، حيث كان استدعاء زياش كفيل ليملأ به الفراغ الذي تركه بلهندة.