كنت فعلا ,ومنذ تولي عبد العزيز بوتفليقة زمام الحكم بدولة الجزائر ،ورغم معرفتي بنظام الحكم ومن يسيره من الحكام الحقيقيين والمتمسكون بزمام قواعد الحكم بقصر المرادية ،أتمنى صادقا ان تكون لدى سيادته المصداقية وان يتحمل المسؤولية التاريخية لمخاطبة الشعب الجزائري وتبيان حقيقة جبهة الوهم الانفصالي. هي أمانة تاريخية وفي نفس الوقت حقيقة سوداء في سجل من صنعوا وكونوا وحرضوا عصابة تشتغل تحت كنف الأجهزة العسكرية الجزائرية وبدليل توفرهم على ارقام تسلسلية وظيفية تحت اسم عملاء ومخبرون ومنهم موظفون دبلوماسيون ويتحركون بجوازات سفر دبلوماسية جزائرية وحتى أجرهم يدفع من البنك المركزي الجزائري… السيد بوتفليقة نتمنى له الشفاء العاجل ولا نشمت بتاتا في مرضه لان هذا قضاء رباني فاللهم لا شماتة ،نتمنى ان يستغفر الله ويفكر في ان الدنيا ماضية، وليفكر بانه يحمل سرا سهل إفشائه امام الشعب الجزائري لإظهار حقيقة دمرت روابط اسر مغربية وجزائرية،وعطلت كل تقارب مغربي جزائري … مفتاح سر العلبة السوداء للبوليساريو داخل نظام الحكم الجزائري يحملها السيد بوتفليقة ونعرف جيدا انه يتعرض لضغوطات من قادة الحكم بعدم اثارة لا من قريب ولا من بعيد للكود السري الخاص بملف عملاء البوليساريو وحقيقة ارتباطهم بالأجندات العامة للنظام الجزائري. فعلا نتمنى الشفاء العاجل للسيد بوتفليقة والشعب الجزائري يوما ما سيكشف حقيقة نظامه !! "