نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية الصباح التي كتبت أن كواليس التجمع الوطني للأحرار بعد المستجدات الجارية في الاستقلال وسحب أغلب صلاحيات الأمين العام حميد شباط، ارتفعت الأصوات داخل الحزب محذرة من مغبة الالتفاف على الشروط التي وضعها عزيز أخنوش أمام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. وأضاف الخبر ذاته، أن اعتقادا يسود داخل حزب الحمامة، يفيد أن ما كان يحدث في الاستقلال خطة بديلة للضغط على بنكيران من خلال فرض تواري شباط وتكليف كل من ولد الرشيد والسوسي وبومعمر بمواصلة التفاوض في المشاورات الحكومية على اعتبار أن الأمين العام هو المعني بالشروط المذكورة وليس الحزب. وأوضحت الصباح أن مصادر مقربة من بنكيران رجحت أن تتشكل الحكومة قبل منتصف الشهر الجاري من أربعة أحزاب على الأكثر، وهي كل من التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والأحرار والعدالة والتنمية، دون استبعاد إضافة الاتحاد الدستوري بداعي توفير ضمانات النصاب السياسي والعددي للأغلبية المنتظر تشكيلها في البرلمان المنتخب. وفي خبر آخر كتبت الصباح، أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، شرعت صباح اليوم، في محاكمة عضوين من عصابة تورطا في اختطاف خمس فتيات واغتصابهن بغابة ضواحي تامسنا، وتصويرهن في أوضاع جنسية مثيرة، وابتزازهن بمبالغ مالية مقابل عدم نشر الأشرطة، بعدما انتحلا صفة ضابطين بالمديرية العامة للدراسات والمستندات، المعروفة ب"لادجيد"، ما دفع فتاة للانتحار بعد تعرضها للاعتداء واكتشاف اسرتها الفضيحة. وأوردت اليومية ذاتها، أن عضوي العصابة كانا يرتديان لباسا أنيقا وينتحلان صفات بالجهاز المخابراتي، كما اكتريا سيارة رباعية الدفع من وكالة لكراء السيارات قصد استعمالها في عمليات الخطف والاحتجاز والاغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض والابتزاز. وأوضح الخبر ذاته، أن الموقوفين متابعين بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والاختطاف والاحتجاز والاغتصاب الناتج عن افتضاض بكارة، وانتحال صفات ينظمها القانون وحيازة السلاح الأبيض والضرب والجرح الخطيرين. إلى يومية المساء، التي كتبت أن عملية ابتزاز مروج مخدرات أطاحت بمسؤول أمني رفيع المستوى، حيث قامت المصالح الأمنية بمدينة مراكش بوضع المسؤول الأمني رهن الاعتقال بناء على تعليمات صادرة عن النيابة العامة المختصة. وأشارت اليومية ذاتها، أن معطيات تفيد بأن عناصر من مدينة أمن مراكش، قامت بوضع نائب رئيس دائرة أمنية رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، من أجل التحقيق معه في قضية تتعلق بابتزاز مروج مخدرات في مبلغ مالي قدر ب20 ألف درهم، مقابل إطلاق سراحه بعدما تم اعتقاله إثر مطاردة أمنية. وذكر الخبر ذاته، أن المعطيات الأولية تفيد بأن توقيف المسؤول الأمني بالمدينة الحمراء جاء بعد شكاية تقدم بها زميل له في سلك الشرطة، تفيد بأنه قام بإطلاق سراح مروج مخدرات تم توقيفه خلال مطاردة أمنية مقابل مبلغ مالي قدره 20 ألف درهم. ونقرأ في خبر آخر، أنه في فضيحة جديدة تكشف حجم المشاكل التي تتخبط فيها الصفقات العمومية، انهار جزء من طريق محاذ للعاصمة الرباط، بعد أن كافت إعادة تهيئته الإجمالية أزيد من مليار و700 مليون سنتم بعد أقل من ستة أشهر على الشروع في استغلاله. وأفاد الخبر ذاته، أن الفضيحة همت الطريق الرابط بين دوار جبالة بقرية أولا موسى بسلا، وعنق الجمل المحادي لوادي أبي رقراق، بعد أن جرفت التساقطات المطرية كميات هائلة من الأتربة لتصبح الطريق مهددة بالانهيار، بعد ظهور تصدعات وشقوق خطيرة فرضت المسارعة إلى إغلاق الطرق في وجه المستعملين رغم أن فترة الضمان الخاصة به لم تنته بعد. ونشرت المساء، أن الحادث خلف ردود فعل غاضبة لدى عدد من الفعاليات بالمدينة، ترجمتها دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بعد لزم عدد من المسؤولين الذين تهافتوا على التقاط صور خلال افتتاح الطريق الصمت.