حقق الدراج الايطالي جاكوب ماريزكو فوزه السادس اليوم الأحد بالدار البيضاء، بعد حلوله في المركز الأول برسم المرحلة العاشرة والأخيرة لطواف المغرب في دورته ال31، فيما حافظ الفرنسي دافيد ريفيير على القميص الأصفر ليتوج باللقب. وأنهى الإيطالي ماريزكو من فريق "ويليير ترييستينا – سيل ايطاليا"، مسافة هذه المرحلة التي ربطت بين بين مدينتي الجديدة والدار البيضاء على مسافة 5ر127 كلم في ظرف 3 س و 02 د و 47 ث، متفوقا بالسرعة النهائية على الفرنسي غايارد مارلون (فيندي – بيي دو لا لوار الفرنسي) و الألماني لوكاس كارستينسين (بيك إيد). وقال الدراج الايطالي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه كان يعلم أن هذه المرحلة يتخللها مسار دائري مسافته 5 كلم عند "كورنيش عين الذئاب"، وهو ماجعله ينتظر حتى النهاية للحاق بمنافسيه، وحسم الأمور لصالحه بالسرعة النهائية، مضيفا أن طواف المغرب شكل استعدادا ممتازا لطواف جيرو بايطاليا. من جهته أشار الفرنسي دافيد ريفيير صاحب القميص الأصفر، الى أن طواف المغرب كان "طويلا وصعبا"، لكنه استفاد من التقدم الذي أحرزه في المرحلة الثانية، لتجاوز التأخر الذي سجله في تيشكا، معبرا عن شكره لباقي أعضاء فريقه على المجهودات التي سمحت له بالمحافظة على صدارة الترتيب العام. ومكنت المرحلة الأخيرة ماريزكو من تعزيز تقدمه في الترتيب حسب النقط (القميص الأخضر)، فيما لم يطرأ أي تغيير على مستوى أحسن المتسلقين، وأفضل متسابقي السرعة. وحافظ كل من الفرنسي فلوريان ميتر على القميص المنقط كأحسن متسلق، والسلوفاكي باتريك تيبور على القميص الأبيض كأحسن متسابقي السرعة. كما حافظ الفرنسي جييار مارلون من فريق فيندي – بيي دو لا لوار الفرنسي، على القميص الوردي كأحسن متسابق شاب منتقدما على زملائه في الفريق ميتر فلوريان، وبيرنار انزو. وسجل جييار أنهم استطاعو تحقيق فارق 20 دقيقة مند المرحلة الثانية، بعد أن تمكن 5 دراجين من فريقهم من التواجد في المقدمة من أصل 18 منافسا، معبرا عن سعادته بهذه النتيجة الجماعية، وحصوله على القميص الوردي بشكل خاص. وتندرج الدورة ال31 لطواف المغرب لسباق الدراجات، المنظمة ما بين 6 و 15 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار أجندة (أفريكا تور) الخاصة بالاتحاد الدولي للدراجات، حيث سيقطع المتسابقون في هذه التظاهرة الرياضية، حوالي 1673 كلم موزعة على عشر مراحل.