قالت وزارة الصحة إن عدد المغاربة المستفيدين من التغطية الصحية وصل 63 في المائة، ما مكن من الرفع من أمد الحياة ليصل إلى 75 سنة. وأوضحت الوزارة أن التغطية الصحية الشاملة تعني ضمان الحصول على العلاجات الأساسية وتوفير الحماية المالية من مصاريف العلاج المكلِّفة والتي تؤدي إلى إفقار الأفراد والأسر. واعتبرت الوزارة في بلاغ لها حول تخليد اليوم العالمي للصحة الذي يصادف 7 أبريل من كل سنة، أن المغرب خطى خطوات هامة في إرساء نظم التغطية الصحية الأساسية منذ تأسيسها مما مكن من:الرفع من أمد الحياة ليصل إلى 74 سنة،وكذا القضاء على عدد من الأمراض السارية والخطيرة مثل الملاريا، داء شلل الأطفال، داء الرمد الحبيبي (التراخوما)، داء الدفتيريا. وسجلت وزارة الدكالي "تعزيز التكفل بالأمراض المزمنة والمكلفة بفضل توسيع الاستفادة من أنظمة التأمين عن المرض منذ إطلاق أنظمة التغطية الصحية الأساسية سنة 2005 لتشمل إلى حدود اليوم 63 في المائة من الساكنة". ومن الإجراءات المهمة في مجال توسيع الاستفادة من أنظمة التأمين عن المرض، يضيف البلاغ ذات، "إطلاق التأمين الإجباري عن المرض الخاص بطلبة التعليم العالي، وتوسيع نظام التأمين الإجباري عن المرض ليشمل بذلك أمهات وآباء الأشخاص المؤمّنين". وحول استفادة فئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء من التغطية الصحية، أوضحت أن المغرب ينخرط كذلك في أجرأة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بتلك الفئات، مشيرة أن هذا الورش سيكمل مشروع التغطية الصحية الشاملة بهدف تحقيق الولوج العادل للعلاجات كما ينص عليه دستور المملكة. وأشارت وزارة الصحة أن يوم الصحة العالمي يعد فرصة لتسليط الضوء على إرساء وتفعيل التغطية الصحية الشاملة لكل الأفراد، ما يمكن من الولوج العادل لخدمات الرعاية الصحية دون أن تكون مصاريف العلاج عائقا أمام الحق في الصحة. ونظمت الوزارة اليوم، لقاء وطنيا تخليا لليوم العالمي للصحة، وذلك حول موضوع التغطية الصحيّة الشاملة تحت شعار "الصحة للجميع"، وافتتح اللقاء بكلمة لوزير الصحة أناس الدكالي، وممثلة المنظمة العالمية للصحة بالرباط، الدكتورة مريم بكدلي.