بمناسبة تخليد اليوم العالمي للصحة، قالت وزارة الصحة إن المغرب استطاع تعزيز التكفل بالأمراض المزمنة والمكلفة، بفضل توسيع الاستفادة من أنظمة التأمين عن المرض منذ إطلاق أنظمة التغطية الصحية الأساسية سنة 2005 ، لتشمل إلى حدود اليوم 63 في المائة من الساكنة. وقالت وزارة الصحة، خلال تخليد الاتفال باليوم العالمي للصحة صباح اليوم الإثنين في الرباط، إن توسيع التغطية الصحية في المغرب، مكن من الرفع من أمد الحياة ليصل إلى 74 سنة، وكذا القضاء على عدد من الأمراض السارية والخطيرة مثل الملاريا، داء شلل الأطفال، داء الرمد الحبيبي (التراخوما)، داء الدفتيريا. وأكدت الوزارة على أن الحكومة تمكنت من توسيع الاستفادة من أنظمة التأمين عن المرض، عبر إطلاق التأمين الإجباري عن المرض الخاص بطلبة التعليم العالي، وتوسيع نظام التأمين الإجباري عن المرض ليشمل بذلك أمهات وآباء الأشخاص المؤمّنين. وينخرط المغرب كذلك في أجرأة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء، حيث تطمح الحكومة إلى استكمال هذا الورش، لتتميم مشروع التغطية الصحية الشاملة، بهدف تحقيق الولوج العادل للعلاجات كما ينص عليه دستور المملكة. وتعني التغطية الصحية الشاملة ضمان الحصول على العلاجات الأساسية وتوفير الحماية المالية من مصاريف العلاج المكلِّفة، والتي تؤدي إلى إفقار الأفراد والأسر.