هل تُركت وحيداً، أو قررت الانفصال، أو كنت مسافراً (بعيداً ومنذ فترة طويلة)، أو ربما أنت أعزب أصلاً، إذا كانت أسباب الامتناع عن ممارسة الجنس كثيرة، سواء كانت طواعية أم لا، فإن الأضرار الناتجة عن ذلك هي أيضاً كثيرة. إليك المزيد. نشر موقع Men's Health، بمساعدة الخبراء موضوع "5 أشياء تحدث عند التوقف عن ممارسة الجنس". مع الأخذ في الإعتبار أن الامتناع عن ممارسة الجنس (لفترة طويلة جداً) يمكن أن يكون أسوأ بكثير مما هو متوقع. وذلك على المستوى المعنوي كما هو على المستوى الجسدي. وإليك التفاصيل: 1 - زيادة أخطار الإصابة بسرطان البروستاتا لتعلم أن القذف يسمح بالتخلص من المواد التي يحتمل أن تكون مضرة بالبروستاتا. 2 - زيادة أخطار عدم القدرة على الانتصاب أكدت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب American Journal of Medicine أن الرجال الذين يمارسون القليل من الجنس، أو لا يمارسونه على الإطلاق، يكونون أكثر عرضة لمواجهة مشكلة في الانتصاب عن أولئك الذين يمارسونه مرة واحدة في الأسبوع على الأقل. 3 - تتكون لديك مخاوف بشأن علاقتك بشريك حياتك لا يمكن قول المزيد عن ذلك. فالخبراء يقضون وقتهم يقولون، الجنس جزء (أو "يجب أن يكون جزء") من الزواج. 4 - تصبح أكثر قلقاً الجنس يساعد على التنفيس. حتى الآن، يبدو ذلك منطقياً. ووفقاً لباحثين إسكتلنديين، فإن المقلّين من ممارسة الجنس يكونون أكثر عرضة للضغوط في بعض المواقف (مثل التحدث أمام الجمهور) من أولئك الذين يمارسون الجنس مرة واحدة على الأقل في الأسبوعين السابقين على نفس المواقف. تذكر أنه خلال الممارسة، يفرز الدماغ الإندورفين والأوكسيتوسين، من بين مواد أخرى، اللذين يساعدانك على الشعور بمزيد من الراحة. 5 - تصبح أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا أو الزكام وذلك لأن ممارسة الجنس عدد مرات أقل يعني كذلك أنك لا تتمتع بفوائد المناعة التي تصاحب العملية. الأمر يتعلق بالغلوبولينات المناعية أ (نمط إسوي للأجسام المضادة).