كشفت مصادر حكومية، أنه على خلفية موضوع صندوق تنمية العالم القروي، والخلاف الذي جرى حوله خلال أكتوبر الماضي يبن كل من رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ووزير الفلاحة عزيز أخنوش، فإن الموضوع اتخذ فيه موقف، حيث إن رئيس الحكومة يقاطع أنشطة وزير الفلاحة، رغم أنه معروف بدعم وزرائه في كثير من الأحيان، بالحضور إلى المؤتمرات وكذا الفعاليات التي يتم تنظيمها، مشيرة إلى أن الرجلين قررا العيش في وئام خلال هذه السنة الأخيرة من الولاية التشريعية، وذلك حسب المجلة الأسبوعية "جون أفريك". وذكرت المجلة ذاتها، أنه وحسب ذات المصادر، فإن الرجلين عندما يجتمع كل منهما في المجالس الحكومية المنعقدة، فإنهما يقتصران على تبادل المجاملات بينهما. ومن جهة أخرى قالت "جون أفريك" في المقال الذي نشر اليوم الثلاثاء، وأبرزت من خلاله المحطات التي مر منها هذا الملف، أن كل من ابن كيران وعزيز أخنوش لا يريدان مناقشة الموضوع، إذ صرح ابن كيران أن وزير الفلاحة والصيد البحري هو واحد من أعضاء الحكومة الذي "تربطني به علاقة جيدة، والخلافات تحدث حتى داخل الأسرة الواحدة وهذا أمر طبيعي، وبالنسبة لي فقد نسيت هذا الحادث" يقول ابن كيران. وأشارت المجلة ذاتها، إلى أن ابن كيران من خلال هذا التصريح، يحاول أن يوضح أن الأمر قد تم إغلاقه، مضيفة أنه وحسب مصادر تابعة لوزير الفلاحة عزيز أخنوش فإن الأمر تم نسيانه وأصبح من الماضي.