كتبت الأسبوعية الفرنسية « جون أفريك » أن مذكرة « فرنسة » بعض المواد العلمية والتقنية في المرحلة الثانوية ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، أثارت غضب الإسلاميين المغاربة، والمدافعين عن اللغة العربية، الذين استنكروا قبضة « اللوبي الفرنسي » على منظومة التربية والتكوين بالمغرب. وأشارت « جون أفريك » إلى أن اعتراف رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، بأنه لم يكن على علم بمذكرة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، إشكالية كبرى في حدا ذاتها، وتؤكد غياب التواصل بين مكونات الحكومة. وأضافت الأسبوعية الفرنسية أن ابن كيران أراد من خلال رسالته الشديدة اللهجة لوزير التربية الوطنية مباشرة على التلفزيون المغربي، « إشراك الرأي العام المغربي، وإخباره بالصعوبات التي يواجهها من قبل « وزراء سوبر » فرضهم القصر على ائتلافه الحكومي، والذين يديرون ملفاتهم بحرية دونما حاجة لاستشارة رئيس الحكومة. وأعطت « جون أفريك » المثال بالخلاف الذي احتدم بين رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، ووزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، حول الآمر بالصرف في صندوق « تنمية العالم القروي »، الذي تبلغ ميزانيته 55 مليار درهم.