عبر فاعلون جمعويون بقيادة "تونفيت" التابعة لإقليم ميدلت عن استيائهم من تغاضي المندوبية السامية للمياه والغابات عن ما وصفوه ب"الجرائم" التي ترتكب من طرف ما وصفوه ب "مافيات" متخصصة في قطع الأشجار بمنطقة "تقاجوين". وقال سعيد شعمو وهو فاعل جمعوي بالمنطقة، في تصريح لجريدة "العمق" إن المجال الغابوي بمنطقة "تقاجوين" يتعرض للنهب والاستنزاف من قبل "عصابات متخصصة"، محملا المسؤولية في ذلك للسلطات المحلية والإقليمية التي تشاهد الغابة تستنزف دون أن تقوم بأي تدخل. وأوضح جمعويون في مراسلة موجهة للشبكة المغربية لحقوق الإنسان، تتوفر الجريدة على نسخة منها، أن "عملية النهب والتخريب تقع يوميا أمام أعين المسؤولين بما فيهم أعوان السلطة المحلية ومندوبية المياه والغابات"، مضيفين أنهم اتصلوا بعدة جهات من أجل رفع وإيقاف الجرم الذي لحق المجال الغابوي لكن دون أي جدوى. وأشار الجمعويزن ذاتهم، أن "المجال الغابوي بنفوذ جماعة "سيدي يحيى أويوسف" أصبح غنيمة يقوم المسؤولون بتوزيعها على مسمع ومرأى جميع الساكنة"، مطالبين بالتدخل لإيقاف نزيف القطع العشوائي للأشجار.