حصد فيلم التحريك الطويل "في هذه الزاوية من العالم" لمخرجه الياباني، سوناوو كاتابوشي كبرى جوائز الدورة 17 من المهرجان الدولي لسينما التحريك، الذي تحتضنه العاصمة الإسماعيلية مكناس. وأكد محمد بيوض المدير الفني للمهرجان أن هذه الدورة استقطبت جمهورا عريضا من مختلف الفئات العمرية، مضيفًا "عرف المهرجان إقبالا كثيفا تجاوز 6000 شخصا"، وذلك خلال كلمة ألقاها في حفل اختتام المهرجان الذي انطلقت فعالياته يوم الجمعة الماضي . وفاز فيلم "طوري" للمخرجة البرازيلية، ناديا مانغوليني، بجائزة أحسن فيلم تحريك قصير،فيما فاز فيلم طابيطيس لمخرجه البلجيكي ألكسيس فاندرزميسين بالجائزة الخاصة بأحسن فيلم مدرسي. وحصل فيلم أنتيميتي للمخرجة السويسرية، إلودي ديرمانغ، على تنويه خاص من لجنة تحكيم الأفلام القصيرة. كما نال فيلم التحريك القصير "أيام" للمخرجة المغربية صوفيا الخياري، على جائزة الجمهور، بينما حصد الفيلم القصير الفرنسي "الموت، الأب والابن"، على جائزة تحكيم الشباب، وذلك حسب بلاغ صحفي. وضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، في عضويتها كل من المخرجة الفرنسية سلينا سياما (رئيسة)، والفنانة في مجال التحريك زينب بنجلون (المغرب)، والمخرجة مونيك رونولت (فرسا/هولندا). وتنافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان 45 فيلما لسينما التحريك موزعا بين ستة أفلام طويلة و 39 فيلما قصيرا، يمثلون حوالي 20 جنسية. وخصصت دورة هذه السنة من المهرجان لتكريم المرأة المبدعة في مجال سينما التحريك، وذلك من خلال تكريم المخرجة الأميركية بريندا شابمان، الحاصلة على جائزة أوسكار أفضل فيلم تحريك لعام 2013. كما عرفت هذه الدورة أيضا، تكريم الياباني سوناوو كاتابوشي، الحائز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان أنيسي لعام 2017، وكارلوس سلدانا، البرازيلي الأصل والأميركي الجنسية، الذي رشح عمله الأخير "فيرديناند"، لجائزتي غولدن غلوب والأوسكار لهذا العام. واستضافت الدورة 17، مشاركين من دول مختلفة مثل: الجزائر، تونس، ولبنان، وأميركا، وفرنسا، وهولاندا، واليابان، وكندا، والبرازيل، وألمانيا، والكاميرون.