وصل المغني المغربي سعد المجرد مساء أمس إلى المغرب قادما من فرنسا، بعد مكوثه هناك لأزيد من سنة ونصف بسبب اتهامه من طرف فتاة فرنسية تدعى لورا بمحاولة الاغتصاب والضرب. وحسب مصادر مقربة، فالمجرد فضل الذهاب لشقته بالدار البيضاء، حيث استقبله بعض أفراد عائلته منهم والده الذي سبقه إلى المغرب وخالته وأبناء عمه، بالإضافة إلى أصدقائه المقربون من بينهم الملحن محمد نوبال ومصمم الأزياء عصام وشمة والموزع جلال الحمداوي. وستقام حفلة صغرى على شرف صاحب أغنية "المعلم" اليوم، سيحضرها بعض أصدقائه الفنانين، من بينهم أسماء المنور وليلى الحديوي. وخلافا لما تداوله بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فسعد المجرد لن يقيم حفلة لإطلاق أغنيته الجديدة "غزالي غزالي" ولا ندوة صحفية، بل سيطل على جمهوره من خلال "لايف" على حسابه في الانستغرام. وسيتم إطلاق الأغنية الجديدة، الذي أكد المقربون من المغني، أنها ستكون "مفاجأة" لجمهوره، يوم غد الجمعة، وذلك حسب ما أعلن عنه سعد المجرد في وقت سابق على الصفحات الخاصة به في مواقع التواصل الاجتماعي.