مستهل جولتنا الصحفية في بعض الصحف الصادرة نهاية الأسبوع من يومية "الأحداث المغربية" التي أوردت أن الرياح القوية، التي عرفها الغرب الجزائري، خلال الآونة الأخيرة، أدت إلى اقتلاع السياج الحديدي الذي أنشأته السلطات الجزائرية على مستوى بلدية مغنية، وبالضبط بالقرب من منطقة "بين لجراف" القريبة من مدينة السعيدية. وقالت إن هذا الحادث الطبيعي، أثارت سخرية كبيرة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، حيث أكد بعض النشطاء في تعليقاتهم أن الرياح ترفض إغلاق الحدود بين بلدين جارين تجمعهما قواسم مشتركة تتمثل في اللغة والدين والتاريخ والجغرافيا وغيرها من القواسم المشتركة الأخرى داعين في الوقت نفسه السلطات الجزائرية إلى فتح الحدود البرية المغلقة منذ صيف 1994. وفي خبر أخر، قالت اليومية ذاتها، إنه بعد أن أعلنت سحب اعترافها بجبهة "البوليساريو"، جدد وزير الشؤون الخارجية الزامبي، جوزيف ملانجي، أول أمس الخميس، بالرباط، التأكيد على قرار بلاده والقاضي بسحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية، وقطع صلاتها مع هذا الكيان، مضيفا أنه سيتم إشعار الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي بهذا القرار. وقال ملانجي، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة: "إن زامبيا تؤكد سحب اعترافها بالجمهورية الوهمية، وستشعر الأممالمتحدة، والاتحاد الإفريقي، وكافة سفاراتها عبر العالم بهذا القرار". إلى جريدة "المساء" التي كشفت أنه بعد كعكة الضريبة السنوية على السيارات التي استفادت منها الأبناك، هناك كعكة أخرى أكثر دسامة موجهة إلى الأبناك عبر الضريبة على المرض. وأضافت أن هذه الضريبة التي فرضتها الحكومة على المواطنين المغاربة محددة في 0.25 في المائة عن كل 100 درهم من الأدوية والتحاليل المخبرية والزيارات الطبية وغيرها. ونقرأ في خبر آخر، أن بعض المارة عثروا على جثة شخص في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، يرجح أنها لأحد المتشردين، يبلغ من العمر 36 سنة، بالقرب من السوق الجديد للخضر والفواكه في مدينة إنزكان وهو المكان ذاته، الذي شهد حادثة مماثلة في وقت سابق. واستنفرت الواقعة مختلف الأجهزة الأمنية بانزكان والسلطات الإقليمية من جديد، بعد تكرار مشاهد تهشيم رؤوس الضحايا بشكل مباغت عندما يغطون في نوم عميق، في حين لا زالت المصالح المعنية تسابق الزمن منذ أواخر السنة الفارطة لفك لغز القضية. أما يومية "الصباح"، التي أوردت أن الفرقة الجنائية للشرطة القضائية بالمحمدية، فككت واحدة من أكبر شبكات سرقة السيارات على الصعيد الوطني، باستعمال حيل ماكرة واستدراج الضحايا عبر إعلانات البيع للإيقاع بهم في الشرك. وذكرت، أنه تمت أول أمس، إحالة ستة متهمين، على الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، يتزعمهم فنان معروف في مجال الغناء الشعبي و"الراي" كان الطعم الذي جرى به اصطياد باقي أفراد العصابة بكل من بوفكران ومكناس وفاس وميدلت. وفي خبر أخر، إن موظفون كبار غادروا وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، تحولوا بعدما كانوا يتحملون مسؤوليات مهمة على رأس بعض المديريات والأقسام "الحساسة" جدا بالإدارة المركزية، إلى "سماسرة" يتوسطون لأصحاب شركات وأشخاص ذاتيين من أجل الحصول على رخص وصفقات بسهولة. ويستغل هؤلاء الموظفون "الكبار" الذين ضمنهم من أحيل على التقاعد، أو استفاد من المغادرة الطوعية، علاقاتهم العنكبوتية مع بعض المديرين ورؤساء الأقسام بالإدارة المركزية لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، الذين مازالوا يمارسون، ويتحكمون في إصدار القرارات الكبرى أو المساعدة على إصدارها بنسبة كبيرة من أجل تيسير الطريق أمام "تدخلاتهم" لقضاء حوائج "زبنائهم".