منعت السلطات المحلية بجماعة "أولاد يحيى لكراير"، مسيرة احتجاجية للعشرات من ساكنة الجماعة كانت متوجهة صوب مقر عمالة إقليم زاكورة، لاستنكار ما أسمته ب"تماطل المسؤولين في تلبية عدد من المطالب الاجتماعية التي أخرجت الساكنة للاحتجاج منذ ما يزيد عن أربعة أشهر". عبد الواحد السباك، أحد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية، قال في تصريح لجريدة "العمق"، إن عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة منعتهم من مواصلة مسيرة احتجاجية لساكنة جماعة أولاد يحيى لكراير في اتجاه مقر عمالة زاكورة التي نظمتها ساكنة صباح اليوم. وأضاف السباك، أنه تم اعتراض المسيرة الاحتجاجية على الأقدام أثناء مرورها بالقرب من مقر جماعة "أولاد يحيى لكراير"، لافتا إلى أن أيا من رجال السلطة من قائد ورئيس دائرة المتواجدين بعين المكان لم يفتح حوارا مع الساكنة واكتفوا بمحاصرة المحتجين فقط. وتحتج ساكنة جماعة "أولاد يحيى لكراير" منذ ما يزيد عن 4 أشهر حيث تطالب المسؤولين بالإقليم برفع "التهميش" و"الإقصاء"، وتحقيق ملفها المطلبي الاجتماعي، وفتح تحقيق في عدد من المشاريع بالجماعة، وهي مطالب ضمنتها أيضا في عريضة احتجاجية وقع عليها 600 شخص موجهة لعدد من الجهات ضمنها الديوان الملكي.