في إطار رده على ما سبق لجريدة "الأحداث المغربية" أن نشرته بشأن ادعائها أن جريدة "العمق" مملوكة للداعية والفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، رد بطريقة كوميدية على كذب وبهتان الأحداث، معلنا رغبته في "بيع" جريدة العمق للأحداث وتنازله عن كافة حقوق التسيير والتوجيه والمشيخة وفي ما يلي توضيح الدكتور الريسوني كما توصلت به الجريدة: إلى السيد مدير الصحيفة الإلكترونية (العمق المغربي) المحترم، وفقك الله. السلام عليكم ورحمة الله وبعد: لقد أبلغني أحد أصدقائي أن إحدى الصحف المغربية الكذابة نشرت خبرا مفاده أن موقعكم (العمق المغربي) مملوك لي، وأنني أنا مشغلك وشيخك... ورغم ما أعرفه ويعرفه الجميع، من أن تلك الصحيفة متخصصة في نشر (الأحداث المغربية) المكذوبة والملفقة، فقد وجدتُني هذه المرة متعاطفا مع خبرهم هذا، وتمنيت لو كان صحيحا؛ فهو بالنسبة لي خبر جميل يجعل مني بطلا إعلاميا، ومالكا تجاريا لمؤسسة إعلامية ناجحة، بل جعلني شيخا روحيا لصاحبها ومديرها. ونظرا لهذه المكانة المرموقة التي منحوني إياها وشرفوني بها زورا وكذبا، ورفعوا بها - مشكورين - من قدري ومكانتي، فإني أُشهد على نفسي وأعلن أمام الملأ تنازلي لفائدتهم عن ملكية موقع (العمق المغربي)، بكل تجهيزاته وأرصدته البنكية وحقوقه التجارية، في الداخل والخارج. كما أتنازل لهم عن كافة حقوق التسيير والتوجيه والمشيخة. وبما أنني أحرِّم على نفسي شراء جرائد الكذب، وأنتم ربما تشترونها للضرورة المهنية، فأرجوك السيد المدير، أن تخبرني فيما لو أعلن أصحاب الأحداث المكذوبة، قبولهم عرضي السخي، لكي ألتقي معهم عند العدول، أو عند الموثق لكتابة عقد التفويت وتوقيعه، وتوقيع محضر التسليم والتسلُّم. وإذا ما تم توقيع العقد ومحضر التسليم، فما عليك إلا الطاعة والتسليم.