أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، أن اجتماعا وزاريا مشتركا ينتظر عقده شهر مارس المقبل، في مملكة البحرين، سيعمل على تفعيل علاقة التعاون المرتبطة بالدعوة السابقة لالتحاق المغرب بالمجلس. وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، حسب ما نقلته جريدة "العين" السعودية، إن فرق عمل مشتركة بين المغرب والمجلس اجتمعت خلال العام المنصرم، كما يقترح عقد الاجتماع الوزاري المشترك السادس والاجتماع التحضيري من كبار المسؤولين خلال شهر مارس من السنة المقبلة في مملكة البحرين. وذكر البيان باجتماع القمة الذي جمع الملك محمد السادس بالرياض في 20 أبريل الماضي، وتطرق لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ودول المجلس، وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية. وحسب المصدر ذاته فإن فريق العمل المشترك في مجال السياحة عقد لقاءه الثاني في أواخر شهر مارس الماضي بخصوص قطاع السياحة، في حين عقد الفريق المشترك بخصوص النقل أول اجتماع له في أوساط أبريل الماضي بالرياض، كما عقد الفريق الخاص بمجال الإعلام ثاني لقاء له في نهاية شهر ماي بالرياض. وتنطلق اليوم الثلاثاء بالعاصمة البحرينيةالمنامة الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، وسط أخبار عن إمكانية تداول فكرة نقل المنظمة من مجلس إلى اتحاد. وأفادت الأمانة العامة في بيان لها أن قمة المنامة ترسخ مسيرة التعاون الخيرة وتغرس مفهوم المواطنة الخليجية، مشيرة إلى حرص المجلس على تطوير علاقاته الاقتصادية والإستراتيجية من خلال آليات كالحوار الاستراتيجي والاتفاقيات الإطار والتعاون الفني ومفاوضات التجارة الحرة وخطط وبرامج عمل تهدف إلى تحقيق شراكة استراتيجية خاصة.