اتهم القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي من سماهم ب"المترفين" الذين من المعروف كيف جمعوا الثروة في بداية الألفية، بالوقوف وراء ما يحدث في الحسيمةوجرادة، مؤكدا على أنه لا يمكن لهؤلاء أن يؤطروا الدولة المغربية لأن الترف يعوق الحكم والملك. أفتاتي الذي كان يتحدث في تجمع انتخابي بمدينة العرائش دعما لمرشح حزبه في الانتخابات البرلمانية الجزئية، الجمعة الماضي، أكد أن من يحكمون اليوم هم المسؤولون على ما يقع في الحسيمةوجرادة، مضيفا أن الدولة جاءت بعدد منهم ومنحتهم ما تبقى من المعادن في جرادة. وأضاف أن الدولة هي التي كانت "تسمنهم" ثم عملت على إدخالهم إلى الجماعات المحلية والبرلمان كما جاءت في الحسيمة بزعماء حزب الأصالة والمعاصرة لطحن تركة عبد الكريم الخطابي في منطقة الريف، مشيرا بقوله "يصعب لأحد أن يأكل العباد ويدعي أنه سينوب، ويدافع عنهم، إذا فها الحسيمة، وجرادة أمامكم". واعتبر أفتاتي أنه لم يعد ممكنا لأي جهة أن تعيد عقارب التاريخ إلى الخلف، ولكي يعبروا لكل من يحلم أنه يوجد هناك من يقطع الطريق على المغاربة وأنه واع بكون السلطة تعبئ باقي العالم، (باقي الأحزاب) لمواجهة العدالة والتنمية، لكن الحزب مصر على مواجهة السلطة، "لسنا عبيدا لأحد، ولا يمكن أن نكون خدما للمترفين، والسلطة".