أثارت عملية إغلاق أبواب الرصيف في وجه المسافرين بمحطة القطار مراكش، صباح اليوم الأحد، غضبا واحتجاجا من طرف عشرات العائلات التي ظلت "محاصرة" داخل المحطة بدعوى استعداد القطار للانطلاق وعدم إمكانية السماح للمسافرين بالولوج في تلك اللحظات. وأوضح شاهد عيان لجريدة "العمق"، أن عشرات المسافرين داخل المحطة تفاجؤوا بإغلاق أبواب الولوج إلى الرصيف من طرف الإدارة رغم أن القطار ظل متوقفا لأزيد من 15 دقيقة من موعد انطلاقه، وهو ما جعلهم يضطرون إلى انتظار القطار المقبل بعد ساعتين. وأضاف المصدر أن بعض المسافرين شرعوا في الاحتجاج والمطالبة بمحاورة مدير المحطة لتفسير هذا التعامل، لكن دون تجاوب بسبب غياب أي محاور، مشيرا إلى أن المحتجين ظلوا داخل المحطة في حالة "حصار" بعد إغلاق الأبواب رغم استمرار توقف القطار بالمحطة بعد تأخره عن وعده لأزيد من ربع ساعة. المتحدث قال إن إغلاق أبواب الولوج إلى الرصيف في محطة كبيرة كمراكش هي سابقة من نوعها في محطات المغرب، خاصة في فترة العطلة التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، لافتا إلى أن المسافرين الغاضبين هددوا بالنزول إلى السكك الحديدية احتجاجا على ما حدث، وفق تعبيره.