نستهل جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية " المساء" التي أوردت أن مافيا للمخدرات، يتزعمها مغاربة في هولندا، أقدمت على اغتيال مغربي بمنطقة "كورنيليس سبرينغرسترات" في أمستردام، بعدما حاول تهريب بارون مخدرات باستعمال طائرة. وأوضحت اليومية أن الضحية المغربي، البالغ من العمر 29 سنة، كان عضوا في منظمة للاتجار في المخدرات تورط أعضاؤها في حرب تصفية حسابات عرفتها الأراضي المنخفضة منذ سنة 2012. وأشارت المنبر الورقي إلى أن عمليات التحقيق التي أجرتها المخابرات الهولندية أسفرت عن وجود أعضاء ينسقون مع المافيا ذاتها انطلاقا من مدن مغربية. ونقرأ في يومية "الصباح" التي كتبت أن الكوت ديفوار تستعد لطرد 7000 مغربي بعدما أعطتهم مهلة إلى بداية فبراير لتسوية أوضاعهم القانونية. وأوضحت اليومية أن رئيس مجلس الجالية بالكوت ديفوار، وزاني شهدي، أكد لها في اتصال هاتفي، أن الحكومة المحلية فرضت أن يكون الحصول على أوراق الإقامة بشكل مؤدى عنه، وهو ما أربك مئات الأسر المقيمة بعدد من المدن الإيفوارية، التي تمر بفترات اجتماعية واقتصادية سيئة، مضيفا أن عددا منها لا يملك قوت يومه، فبالأحرى توفير مصاريف تسوية أوضاعه الإدارية . وأضاف شهدي أن جميع المساعي، التي قام بها مجلس الجالية لدى سفارة المغرب بأبيدحان ووزارة الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، باءت بالفشل. "أخبار اليوم"، كتبت أن الوزير السابق محمد حصاد يوجد في قلب محاكمة "كازينو السعدي"، إذ أثير اسمه خلال الجلسة الأخيرة أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، ويتعلق الأمر بالفترة التي كان فيها واليا على جهة مراكشالحوز. وأضافت اليومية أن شاهد الإثبات الوحيد في القضية أورد تفاصيل مثيرة عن شريط صوتي أثير فيه دور حصاد في عملية تفويت الكازينو، وهو الشريط المنسوب إلى القيادي الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح، وهو يتداول مع أعضاء أغلبيته بمجلس بلدية المنارة جليز، الذي كان يترأسه بين 1997 و2003.