كشف بلاغ لرئاسة جهة درعة تافيلالت، على أن الزيارة التي قام بها الحبيب شوباني رئيس جهة درعة تافيلالت ونائبه يوسف أمنزو، للولايات المتحدةالأمريكية، خلال الفترة الممتدة من 26 نونبر إلى 4 دجنبر 2016، مكنت من بحث سبل إنجاز مجموعة من المشاريع، أبرزها مشروع نوعي لتعليم اللغة الانجليزية للتلاميذ والطلبة وعموم الراغبين من المواطنين والمواطنات بجهة درعة تافيلالت. وقال البلاغ ذاته، الذي تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، إن مشروع " درعة تافيلالت تتكلم الإنجليزية في 2030" سيكلف ميزانية تبلغ 60 مليون درهم، ستساهم فيه الجهة ب 51%، وسيتم تخصيص جميع مداخيله لدعم قطاع التربية والتكوين، خاصة بمناطق العالم القروي، بالجهة، وذلك وفق برنامج عمل يتم تنفيذه تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. وأوضحت رئاسة الجهة، أن هذا التكوين سيتم "وفق نظام متطور يسمح بتكوين حوالي 64 ألف مستفيد ومستفيدة سنويا (وفق نظام مزدوج يتم حضوريا présentiel وعن بعد à distance) ويتوج بتسليم شهادة للأهلية بعد أربع سنوات من التكوين كأقصى مدة للمبتدئين ( تتقلص المدة إلى أقل من ذلك حسب مستوى المكتسبات القبلية من اللغة الإنجليزية لدى كل مستفيد )". "وسيمكن هذا البرنامج من إحداث حوالي 180 كشكا لغويا في مجموع تراب الجهة (داخل فضاء الكليات والمؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني والإدارات العمومية ومقرات الجمعيات المؤهلة وفي الفضاء العام )، كما سيمكن من إحداث حوالي 450 منصب شغل تهم بالأساس الشباب حاملي الإجازة ( على الأقل ) في تخصص اللغة الإنجليزية ( سيخضعون لتدريب بيداغوجي ملائم )"، وفق نص بلاغ رئاسة جهة درعة تافيلالت. وأضاف بلاغ الشوباني، أن هذا المشروع سيشرف على تنفيذه وتتبعه وتقييمه "فريق إداري مشترك تحت إشراف مدير عام ومدير تنفيذي و عشرة (10) أساتذة أمريكيين مبرزين في علوم تدريس اللغة الانجليزية، سيقيمون جميعهم بالجهة. كما أن فريقا آخر لا يقل عن مائة ( 100 ) "مؤطر عن بعد " سيتولون الإشراف على مواكبة التكوين والتقييم من خلال بوابة إلكترونية تفاعلية ستحدث لهذا الغرض". وعلاقة بموضوع التربية والتكوين، وتحقيقا لنفس الأهداف، أكد بلاغ رئاسة الجهة، الى أن زيارة الشوباني للويلات المتحدةالأمريكية مكنت من "التفاهم على التعاون من أجل إطلاق برنامج ثقافي لتبادل زيارات التلاميذ والطلبة بين جهة درعة تافيلالت وولايات "كارولاينة الجنوبية" و"ميشيغان" سيمكن من استقبال أسر أمريكية ومغربية ، سنويا وبشكل تبادلي للمستفيدين من الطرفين، بهدف تطوير التبادل الثقافي وتنمية قدراتهم اللغوية من العربية والأمازيغية من جهة ، والإنجليزية من جهة أخرى"