نستهل جولتنا الصحافية في بعض الصحف الصادر يوم غد الاثنين، من جريدة "المساء" التي قالت إن كارثة بيئية غير مسبوقة انتهى إليها مشروع بناء سجني "العرجات 1 و2" الذين كلفا مليارات السنتيمات دون احترام المواصفات، بعد أن تسربت آلاف الأمتار المكعبة من مياه الواد الحار إلى بحيرة السد، التي تؤمن الماء الصالح للشرب لأزيد من تسعة ملايين نسمة، نتيجة إنجاز المشروع في غياب شبكة التطهير. وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد دقت مكونات الشبكة البيئية "رقراق" ناقوس الخطر بعد زيارة ميدانية أكدت تلوث مياه السد بالواد الحار غير المعالج من سجني "العرجات" ومنطقة سيدي علال البحراوي، مما سيؤثر على جودة المياه التي يشرب منها سكان مدن سلاالرباطتمارةالمحمدية والدار البيضاء. المنبر الورقي ذاته، أوضح في خبر آخر، أن إحصائيات جديدة كشفت أن حجم القروض البنكية معلقة الأداء سجل ارتفاعا كبيرا وغير مسبوق، بعدما وصلت قيمته الإجمالية مع متم السنة الماضية 2017 إلى 6300 مليار سنتيم وهو ما ترتب عنه ارتفاع نسبة المخاطر المرتبطة بالقروض، الأمر الذي بات يطرح صعوبات كبيرة لدى البنوك التي لم تنجح في تصفية القروض معلقة الأداء المتراكمة عليها، ويدفعها إلى اتخاذ إجراءات أكثر تشددا في منح القروض. وأوضحت المعطيات التي حصلت عليها "المساء" أن تفاقم حجم القروض البنكية غير المستردة من الزبناء بلغ أعلى مستوياته، بعدما تجاوز 63 مليون درهم، لافتة، في السياق ذاته، إلى أن نصف حجم القروض معلقة الأداء يوجد في ذمة الشركات والمقاولات المغربية، إذ بلغت قيمة القروض التي تدين بها البنوك للمقاولات 3850 مليار سنتيم، في حين تمثل قروض الاستهلاك معلقة الأداء 9 في المائة فقط من إجمالي القروض الممنوحة من طرف البنوك. إلى جريدة "الصباح" التي أوردت أن مالكي عقار بالسعيدية، مساحته 33 هكتارا يعيشون صدمة كبيرة بعد رفض المحكمة الابتدائية ببركان الحكم لهم بتعويض عن السطو على عقارهم، بحجة سبقية البت في الملف. وحسب مالكي العقار، تضيف اليومية ذاتها، فبعد سنوات من النزاع مع شخصيات نافذة بالسعيدية سطت على عقارهم وحفظته بناء على وثائق مزورة بتواطؤ مع المحافظ السابق ببركان، عقدوا لقاء مع مصطفى الرميد عندما أن وزيرا للعدل والحريات، إذ اقترح عليهم طلب تعويض أمام القضاء، بحكم أن مسطرة المطالبة باسترجاع العقار معقدة وطويلة، وأن المتهمين بالسطو شرعوا في بناء إقامات سكنية وحولوا جزءا منه إلى مناطق خاصة بالفيلات. كما نقلت في خبر آخر، أن عبد القادر اعمارة، وزير الصحة بالنيابة، طالب بمده بجميع ملفات ووثائق الصفقات العمومية وطلبات العروض والصفقات المباشرة، التي أجرها رؤساء المديريات خلال أربع سنوات الأخيرة، وذلك بعد شكايات، معززة ببيانات مرقمة وحجج، عن اختلالات شابت هذه العملية، خصوصا في الشق المتعلق بالصيانة. وأضافت "الصباح"، أن اتهامات وجهت إلى مسؤولين حاليين وسابقين في الوزارة، أثارت حفيظة وزير الصحة بالنيابة، كما غضب من الاتهام الموجه إليه شخصيا بمحاباة الكاتب العام السابق المنتمي إلى العدالة والتنمية، والحظوة التي مايزال يتمتع بها سواء داخل الوزارة، مستشارا في القضايا الكبرى، أو استمرار استفادته من الامتيازات السابقة خصوصا السيارة والمحروقات. أما "أخبار اليوم"، فقد أوردت أن حزب العمال الاشتراكي الاسباني عبر عن قلقه إزاء رأي المحامي بمحكمة العدل الدولية الأوروبية، مليشيور تليت، والقاضي ببطلان اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بزعمه ضمه المياه الإقليمية لمنطقة الصحراء "المتنازع عليها" حسب تعبير المسؤول الأوروبي. وفي خبر آخر، قالت إن معطيات جديدة كشفت أن جهاز المشاة التابع للجيش الاسباني، يستعد لإخراج مخابراته الخاصة إلى حيز الوجود، وستعمل وزارة الدفاع الاسبانية على خلق هذا الجهاز خلال السنة الجارية، حيث لن يكون مرتبطا بمركز استخبارات القوات المسلحة الاسبانية. وأضافت أن تقارير إسبانية كشفت أن القرار كان مفاجئا، لكن تخوف السلطات من إمكانية عمل الجماعات الجهادية على استقطاب عناصر من الجيش، أو استهداف منشآت عسكرية، أو استهداف أمنيين عجل بتأسيس جهاز استخباراتي جديد لوحدات المشاة.