قال الباحث والمفكر المغربي حسن أوريد، إن الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة تراث يجب أن نفتخر به وندرك مغزاه ومعناه، وهو لنا ومترسخ في تاريخنا ووجداننا." وأضاف أوريد في تصريح لجريدة "العمق"، أن الاحتفال بالسنة الامازيغية تقليد قديم لساكنة شمال إفريقيا، يسمى "يناير" أو " وحكوزا"، وهو فترة نهاية السنة والاستبشار بسنة جديدة، لذلك يجتمع المحتفلون به حول الطعام، ويمثل كذلك رمزية اجتماع مكونات الأسرة. وأكد المفكر المغربي، "أن هذا الاحتفال القديم في وجدان المغاربة، هو شيء أساسي. ولفت أوريد إلى أن الأمر الايجابي اليوم هو، أن هذه المناسبة انتعشت في الذاكرة من خلال عمل مجموعة من الجمعيات والفعاليات.