قال مولاي امحمد الخليفة القيادي البارز في حزب الاستقلال، إنه لا حل للبلوكاج الذي تعرفه عملية تشكيل الحكومة ومشاكل أخرى ترتبط بنزاهة الانتخابات، إلا بالرجوع للنمط الفردي وأن يكون على دورتين، بالإضافة إلى إنشاء هيئة للإشراف على الانتخابات، مسجلا أن من جملة الأمور التي فشلت فيها وزارة الداخلية هو أن تكون محايدة بشكل مطلق أمام الأحزاب السياسية المتنافسة. وأضاف الخليفة في برنامج "لقاء خاص" على قناة "المغاربية"، أن على المغرب أن يعود للاقتراع الفردي على أساس دورتين، لأن نمط الاقتراع الحالي لا يتوافق مع منطق دستور 2011 والسياق الذي خرج فيه، وأن يتم ذلك على أساس لوائح انتخابية لا يطعن فيها أحد، وعلى أساس تقطيع انتخابي يصبح من اختصاص القانون وليس من اختصاص أي إدارة معينة، "لأننا فشلنا دائما في أن تكون نتائج انتخاباتنا غير مطعون". البرلماني السابق لمدة 30 سنة قال إن من تمظهرات وأعطاب العملية الانتخابية هو أن رئيس الحكومة لا يمكنه تشكيل حكومة رغم تصدره الانتخابات، وهذا يفسر جزء من أزمة تشكيل الحكومة حاليا، والتي يعيشها المغرب دائما بغض النظر عن خلفية وإديولوجية متصدر نتائج الانتخابات. الوزير السابق قال أيضا إنه وبعد تشكيل الحكومة "على حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال إعادة النظر في دمقرطة أجهزتها وفي كل الوسائل التي تؤدي لديمقراطية حقيقية من الترشيح وظروف الترشيح إلى باقي الأمور.