أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنها "تقدمت لدى الجهات المختصة بشكاية من أجل فتح تحقيق في موضوع تزوير بلاغ صحفي ونشر أخبار زائفة بخصوص مباراة توظيف أساتذة بموجب عقود". وأضاف بلاغ للوزارة، اطلعت جريدة "العمق" على نسخة منه، أنها ستباشر "المتابعة القضائية في حق كل من كان وراء فبركة ونشر هذا البلاغ الكاذب"، مشيرة إلى أنها "كانت قد نفت في إبانه، أن تكون مصالحها الإدارية قد أصدرت هذا البلاغ، كما تم الترويج له على شبكات التواصل الاجتماعي". وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد نفت إلغاء الإعلان عن تنظيم مباريات توظيف الأساتذة بموجب عقود، مؤكدة إجراءها في موعدها المقرر يومي 9 و10 يناير 2018. وأوضحت مسؤولة التواصل بالوزارة، فاطمة وهمي، في اتصال لجريدة "العمق"، أن البلاغ الذي يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول قرار "إلغاء مباريات التعاقد إلى حين تسلم قطاع التربية الوطنية من طرف الوزير المقبل بعد تشكيل الحكومة المقبلة"، هو بلاغ مفبرك ولا أساس له من الصحة، مؤكدة أن الوزارة لم تصدر أي بلاغ جديد في الموضوع. وكانت الوزارة قد أعلنت في بلاغ لها، الثلاثاء ما قبل الماضي، اطلعت جريدة "العمق" على نسخة منه، أن مباريات توظيف الأساتذة بالتعاقد ستتم يومي 9 و10 يناير 2018، تحت إشراف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وبتنسيق مع المديريات الإقليمية، وذلك بناء على الحاجيات الفعلية من الموارد البشرية التي سيتم تحديدها. وأضاف البلاغ السابق أنه "استعدادا لهذا الاستحقاق، تم إطلاق عملية التسجيل القبلي الإلكتروني ابتداء من 7 دجنبر الجاري، وينتظر نشر الإعلان عن المباريات وانطلاق عملية المصادقة على التسجيل الالكتروني وإيداع ملفات الترشيح بالمديريات الإقليمية ابتداء من 22 دجنبر"، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بتنظيم تكوين للناجحين في هذه المباريات ابتداء من شهر فبراير 2018، ويستمر على طول السنتين الأولتين لتحمل مسؤولية القسم، في صيغ متكاملة تمزج بين التكوين النظري والممارسة الميدانية بغية تأهيل المعنيين لممارسة ناجعة لمهنة التدريس.