أشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم السبت بأنتاناناريفو، بنجاح الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، الذي احتضنته مدينة مراكش مؤخرا. كما نوه الرئيس الفرنسي، خلال افتتاح أشغال القمة السادسة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، بالدور الذي اضطلعت به فرنسا خلال استقبالها ل الدورة الواحدة والعشرين (كوب21) بباريس والجهود التي بذلها المغرب في الدورة اللاحقة لها. من جهة أخرى، دعا هولاند إلى تعزيز التعاون من أجل التصدي للتطرف داخل الفضاء الفرنكوفوني، مشيرا إلى دعم بلاده لإحداث شبكة فرنكوفونية لمواجهة التطرف من خلال تبادل الأخبار والمعلومات والتدابير الناجعة وبلورة البرامج الضرورية. ويتضمن جدول أعمال القمة، التي تنظم تحت شعار "النمو المشترك والتنمية المسؤولة: شروط الاستقرار في العالم والفضاء الفرنكوفوني"، بحث العديد من القضايا الراهنة، لاسيما تعزيز السلام في الفضاء الفرنكوفوني والنهوض بالمساواة بين الرجال والنساء، وتعزيز استقلالية وتمكين النساء والفتيات، والحيلولة دون انتشار التطرف، والتكوين المهني والتقني. كما يبحث المشاركون في قمة الفرنكوفونية قضايا الطاقة وتعزيز التنوع اللغوي ووضعية الطفولة، والتنمية المحلية والبيئة وحوار الثقافات باعتباره عاملا للتنمية المستدامة، إلى جانب السلامة الطرقية والاقتصاد الأزرق.