الذكاء المغربي للدولة المغربية الذي رسخ اسثتناء ناجحا متميزا داخليا وخارجيا سنة 2011 هو نفسه الذي سيعزز هذا الاسثتناء لسبب بسيط لان المغرب اختار ان يكون دولة قوية ومصدر قوتها هو التفاف الجميع حول المنهجية الديمقراطية الناشئة؛ رصيدها الوحيد.. لا بديل عن ذلك ولمواصلة وصفة الذكاء المغربي كنقطة مضيئة اقليميا ودوليا لابد من مخاضات هي اليوم عسيرة اكثر بعسر تلاقي الوضوح والتوافق.. ثقتنا في نجاح تجربة مغربية رائدة لتبيئة مشروع انتقال ديمقراطي بخصوصية مغربية أقوى و اكبر من ان تهزه تنبؤات اعلامية لا تستحق ورقة المرور الى صنف الدول الديمقراطية التي منحها المغاربة للاستاذ عبد الاله بنكيران والذي تكللت بالمنهجية الديمقراطية الملكية بتعيينه رئيسا للحكومة وسينجح باذن الله. المغرب نجح في انتزاع ديمقراطية انتخابية لثلاث استحقاقات بالرغم من كل التخوفات والتحديات وسينجح للانتصار للشرعية الديمقراطية التي ستعطي لبلدنا اشعاعا دوليا ولمؤسساتنا قوة ولانتظارات المغاربة اجوبة ... هذا مسار نحن جميعا فيه شركاء ومسؤولين من اجل البناء الدييمقراطي لمملكة صاعدة....