زايد جرو _ الرشيدية أعطيت الانطلاقة يوم الأربعاء 22 نونبر 2017 ابتداء من الساعة الثالثة مساء فعالية مشروع تجهيز مكتبة مدرسية وفضاء للأندية بمؤسسة سجلماسة التأهيلية بالرشيدية ، لِما للمكتبة من دورٍ قوي في إثراء العملية التعليمية التعلمية وتنمية المهارات السلوكياتالثقافية والأدبية والعلمية وتوسيع آفاق ومدارك المتعلمين. المكتبة المدرسية التي تمت انطلاقتها تندرج في اطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030 لإصلاح التعليم، خصوصا التدبير (11) المتعلق بإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية الموطن في المشروع المندمج رقم (5) المرتبط بالتأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين،ويأتي المشروع أيضافي إطار شراكة بين جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة سجلماسة التأهيلية بكلفة إجمالية تقدر ب (120.750,00) درهم، ساهمت فيهالجمعية بمبلغ (.150,0024 ) والمبادرة الوطنية للتمية البشرية بمبلغ (.600,0069) درهم، ويهدف حسب بطاقته التقنية إلى توفير فضاء تثقيفي يتيح للمتعلمين وجميع المتدخلين إبراز مواهبهم ،والاحتفاظ بالمتمدرسين داخل الفضاء المدرسي ،ومحاربة الانحراف ،والتقليص من نسب هدر الزمن التعلم ،وإشاعة ثقافة الحوار وقبول الآخر ،وتنشيط الحياة المدرسية،وتحويل المؤسسة إلى فضاء مستقطب للتلاميذ ومنفتح على المحيط الخارجي ،وقد تضمن المشروع كتبا من مختلف التخصصات، وتلفاز وكراسي ،وطاولات ،ومسلاط،وحاسوب ،وكاميرا وسبورات ….والأكيد أنه سيدعم التعلمات وينشط أندية المؤسسة. وفي تصريح للمدير الاقليمي بالرشيدية عبد الرزاق غزاوي قال: "نحضر اليوم افتتاح أول مركز تربوي في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية امهات واباء وأولياء التلاميذ والثانوية التأهيلية سجلماسة، من خلال فضاء تربوي للأندية التربوية ، ومكتبة للتلميذات والتلاميذ والأساتذة والاستاذات…والذي يهم في هذه العملية ،هو التجسيد للعمل التشاركي والانفتاح على العالم الخارجي، وتدخُّل جميع القطاعات والاهتمام بفضاءات المؤسسات التعليمية." كما صرح رئيس الجمعية بيان حسن بالقول : هذا الفضاء يمكن ان يستقطب جميع التلاميذ، لأنه موجه لجميع الشُّعب، ويمكن لكل التلاميذ ان يجدوا ذواتهم فيه…هذا الفضاء متعدد الاستعمالات ، مكتبة وفضاء للأندية التربوية… ومشاركتنا في هذا المشروع هو من أجل حماية المتعلم من جميع الظواهر السلبية …". وفي تصريح للمؤطرة والأستاذة حنان بزاوي قالت :" انا فخورة بحضور افتتاح هذا الفضاء ،والمكتبة ، وأقول بصراحة إنه قيمة مضافة ،إنه هدية للتلاميذ والأساتذة ،ومؤطري جميع الاندية بالمؤسسة، واتمنى ان يستقطب الجميع بشكل كبير ،إنه حلم تحقق لنا جميعا". وفي تصريح للمتعلمة ،حامي هدى،من الثانية باك علوم رياضية خيار فرنسية قالت : أتحدث باسم جميع تلاميذ الثانية بكالوريا ،وأقول : انا فرحة بهذه المكتبة التي ستنمي مداركنا من خلال كتب مختلفة من أجل تقوية معداتنا المعرفية ، واأول شكر للمؤسسة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي وفرت لنا هذا الفضاء الجميل..". المشروع يتطلب مجهودا كبيرا للحفاظ عليه وحسن تدبيره وتسييره، والأمل ان يتطور الى فضاء ثقافي وتثقيفي جهوي، وهو خطوة قوية لتفعيل وتنشيط الأندية لاستقطاب ما أمكن من المتعلمين لانتشالهم من الشارع العام والتقليل من ظواهر العنف والعنف المضاد اللذين أصبحا سلوكا مشينا يسيء للمنظومة التربوية.