يقوم وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار في هذه الأثناء بزيارة الثانوية التأهيلية أورير . وخلال هذه الزيارة تفقد الوزيرة سير العمل داخل المؤسسة ووقف على مشروع تطوير أنشطة الدعم التربوي وتفعيل عمل النوادي التربوية بالثانوية المذكورة. ويهدف المشروع إلى تحقيق أولويات ثلاث أساسية الرفع من نسب النجاح في جميع المستويات والتقليص من السلوكات اللاتربوية في صفوف المتعلمات والمتعلمين والرقي بالسلوك المدني وتطوير مختلف مكونات الحياة المدرسية. ويندرج هذا المشروع في إطار تحسين مردودية المدرسة كما وكيفا، والتصدي لمختلف أنواع الفشل المدرسي حتى تكون المؤسسة التربوية فضاء للعلاقات البشرية السليمة وللتعايش والتكافل والعمل يجد فيه كل طرف أسباب تحقيق ذاته، وفي إطار المقاربة التشاركية لكل الأطراف المعنية وفي إطار التوافق أيضا بين استعدادات الأطر الإدارية والتربوية والشركاء ومؤهلات المتعلمين ومتطلبات التدخل المرغوب فيه. واستحضار الاستقلالية الأوسع للمؤسسة التعليمية في اتخاذ القرار التربوي وسعة صدر الأساتذة والأطر التربوية في المقاربة التربوية، التي تراعي فيها كل الجوانب والأبعاد والعوامل المؤثرة في التلميذ ومحيطه لوضع تصور لمشروع المؤسسة وتحديد أولوياته والسهر على إنجازه وتقييمه وتتبع نتائجه.