في أول تعليق لها على فاجعة الصويرة التي خلفت 15 قتيلا، دعت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، السلطات والمصالح المختصة في مجال العمليات التضامنية والإحسانية، إلى ضرورة تأطير الميدان حفاظا على سلامة المواطن وحرصا علي كرامته. وكتبت الحقاوي في تدوينة على صفحتها الرسمية بفيسبوك: "الألم شديد.. وحزني كبير على ما وقع في الصويرة فهي فاجعة بحق؛ مصابنا جلل في وفاة نساء ومن ورائهن أسر نقدم لها خالص العزاء". اقرأ أيضا: هذه لائحة ضحايا فاجعة الصويرة .. شهيدات الفقر تركن 44 طفلا وأضافت بالقول: "فإن كنا نقدر قيمة التضامن الأصيلة فينا نحن المغاربة، والتي تقوم بها، بنية طيبة، عدة جهات سواء المحسنين الأفراد أو الجمعيات، فإننا نرى ضرورة تأطيرها دائما من لدن السلطات والمصالح المختصة في الميدان حفاظا على سلامة المواطن وحرصا علي كرامته". يأتي ذلك في وقت أصدرت فيه وزارة الداخلية، أمس الأحد، بلاغا ثانيا حول تطورات فاجعة السوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام، موضحة أن المفتشية العامة للإدارة الترابية، باشرت عقد سلسلة من اللقاءات مع السلطات المحلية بإقليم الصويرة، في إطار التحقيق الإداري الشامل الذي أمرت الوزارة بفتحه بخصوص الموضوع. اقرأ أيضا: حداد فيسبوكي حزنا على "شهيدات الفقر" .. وأسئلة عن توزيع الثروة (صور) وأشار بلاغ الداخلية إلى أنه سيتم إبلاغ الرأي العام الوطني بكافة الخلاصات المتوصل إليها، وكذا الإجراءات المتخذة على ضوء نتائج الأبحاث المنجزة في الموضوع، وذلك في وقت قرر فيه الملك محمد السادس، التكفل شخصيا بلوازم دفن ضحايا فاجعة الصويرة، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين. وكشفت مصادر متطابقة، عن لائحة ضحايا فاجعة الصويرة، وكلهن نساء من أسر فقيرة، حيث تعرفت المصالح المختصة على أسماء المتوفيات وأعمارهن وحالاتهن العائلية وعدد أطفالهن ومناطق إقاماتهن، وهن 8 متزوجات، و4 أرامل، ومطلقة، وعازبة، إضافة إلى ضحية مجهولة الحالة العائلية، تركن 44 طفلا، فيما تم نقل 7 جرحى إلى مستشفيات الصويرة ومراكش.