نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس من يومية "أخبار التي حاورت كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال عقب إعفاء الملك لوزراء بينهم وزيران من حزب التقدم والاشتراكية الذي تنتمي إليه. أفيلال قالت إن حزب التقدم والاشتراكية لن يطلب منها الخروج من الحكومة بعد إعفاء الوزيرين الوحيدين من حزبها في فريق سعد الدين العثماني، لكن عدم تعويض الوزراء الذين تم إعفاؤهم من حزبها سيجعلها في موقف ضعف ومبتورة، لأن منصبها لا يتعدى منصب كاتبة دولة. وأضافت كاتبة الدولة في حوارها مع اليومية، أنه لا يمكن توقع ما يمكن أن يحدث بخصوص تعويض الوزراء الذين تم إعفاؤهم. ونقرأ أيضا في يومية "أخبار اليوم"، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تستعد لتنفيذ برنامج تكويني جديد يهم توجيه الأئمة والمرشدين لتأطير الجنود العاملين في القوات المسلحة الملكية. وأضافت اليومية، أن تقريرا لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين التابع للوزارة أكد أن توجيهات ملكية كانت وراء إطلاق برنامج تكوين دفعة جديدة للتأطير الديني، باختبار مرشدين موجهين للتأطير الديني في صفوف الجنود في ثكنات القوات المسلحة الملكية. وأضاف الخبر أن المعهد بدأ، برسم سنة 2017، دورة تكوين أساسية لفائدة 100 إمام مرشد سيتم إلحاقهم بالثكنات العسكرية مع بداية سنة 2018، ليصل عدد الأئمة المرشدين في صفوف القوات المسلحة الملكية إلى 246. إلى يومية "المساء" التي قالت أن الإشارة في البلاغ الملكي إلى عدم تقلد الشخصيات المغضوب عليها لمسؤوليات مستقبلا، يعني إشهار الورقة الحمراء في حقهم. وقال صرح محمد الزهراوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض، لليومية في هذا الصدد، بأن رئاسة الحكومة أمام امتحان سياسي وإداري غير مسبوق، وأن ربط المسؤولية بالمحاسبة سيجعل البعض يراجع طموحاته في الحصول على مسؤوليات. وأضاف أن ما وقع يعتبر حدثا مفصليا على طريقة التدبير والتسيير في مختلف المؤسسات التابعة للدولة؛ فكل المسؤولين، في نظره، يتحسسون رؤوسهم.