قال رضى البرادي مدير أعمال المغني المغربي، سعد لمجرد، أن أسرة هذا الأخير، "طلبت دعم الملك محمد السادس الذي أبى إلا أن يستجيب في إطار قرينة البراءة واحترام استقلالية القضاء الفرنسي". وأضاف البرادي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المحامي، إريك ديبون موريتي الذي تم توكيله من قبل سعد لمجرد، وافق على القيام بهذه المهمة، مشيرا إلى أن هناك مسطرة تأخذ مسارها "ولدينا بطبيعة الحال الثقة في العدالة الفرنسية". يشار إلى أنه تم توجيه التهمة للمغني المغربي وأودع السجن مساء الجمعة الماضي، للاشتباه في تورطه في قضية "عنف جنسي". وتقدم دفاعه بطلب استئناف قرار الاعتقال. وكان من المقرر أن يحيي سعد لمجرد حفلا موسيقيا السبت الماضي بقصر المؤتمرات في باريس. وكنات وكالة المغرب العربي للأنباء، حذف خبرا ذكرت من خلاله أن الملك محمد هو من أوصى أسرة المغني سعد المجرد، المعتقل في فرنسا على ذمة اتهامه بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية، بأن يتولى المحامي إيريك ديبون موريتي الدفاع عن سعد، كما قرر الملك التكفل بأتعاب الدفاع. وأثار الخبر موجة من ردود الفعل المتباينة، قبل أن تعود الوكالة إلى القول بأن أسرة المجرد هي من التمست من الملك المساندة، وهو الشيء الذي استجاب له الملك وفق الرواية الثانية التي أوردتها الوكالة والتي تختلف جذريا عن الرواية الأولى التي قامت بحذفها، دون أن توضح للقراء خلفية حذف الخبر المذكور.