نستهل جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية "أخبار اليوم" التي تحدثت عن بوادر أزمة دبلوماسية بين إسبانيا والجزائر بسبب المغرب. وأوضحت اليومية أن جنرالات الجزائر منحت الاعتماد للقنصل خوسي ماريا ريداو، بالجزائر العاصمة، رغم تدخل وزارة الخارجية الإسبانية لدفع الجزائر إلى تسهيل عملية انتقال الكاتب والدبلوماسي ريداو إلى مقره الجديد. وأضافت نسبة إلى مصادر إسبانية، أن قرار رفض الاعتماد اتخذته المخابرات الجزائرية، التي تعتقد أن خوسي ماريا ريداو قريب من المغرب، ولديه علاقات مع شخصيات ثقافية ودبلوماسية مغربية. إلى يومية "المساء" التي أوردت أنه تم فك شفرات رسائل المتطرفين عبر الويب يجمع المغرب بدول أوروبية، حيث شارك المغرب في اجتماع، إلى جانب كل من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، بهدف البحث عن حلول لهذا المشكل وأوضحت اليومية أن ممثل المغرب، حسن داكي، الوكيل العام للملك، حذر في الاجتماع ذاته من عودة الجهاديين إلى بلدانهم الأصلية، معتبرا أن هذه العودة تشكل تهديدا وتحديا حقيقيا في مواجهة الإرهاب، ووصف هؤلاء الجهاديين العائدين بالقنابل الحقيقية التي تهدد السلامة. وأضافت "المساء" أن باقي ممثلي الدول الثلاث حذروا من مخاطر عدم التمكن من فك شفرات الرسائل التي تتبادلها عناصر التنظيمات الإرهابية فيما بينها، ودعوا أربعتهم إلى تشديد المراقبة على محتوى شبكة الأنترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي، وتشديد المراقبة على الأماكن التي تستخدمها هذه العناصر الإرهابية في التواصل عبر الأنترنيت