انتشلت عناصر الوقاية المدنية التابعة لدائرة اجلموس إقليمخنيفرة، يوم الأربعاء 4 أكتوبر 2017، جثة شاب عشريني قضى خنقا ببئر بمنطقة المباركين جماعة حد بوحسوسن إقليمخنيفرة. وأودعت جثة الهالك بعد نقلها بواسطة سيارة إسعاف بالمستشفى الإقليميبخنيفرة لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة، موازاة مع البحث الذي فتحه عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مولاي بوعزة تحت إشراف النيابة العامة لدى ابتدائية خنيفرة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث. ووفق مصادر جريدة "العمق"، فإن الضحية وهو شاب يبلغ من العمر 28 سنة، ينحدر من مدشر سيدي امبارك جماعة حد بوحسوسن التابعة ترابيا لإقليمخنيفرة، وكان بصدد تكنيس بئرا يوجد بمنطقة "نفيد" نواحي حد بوحسوسن. ورجحت مصادر الجريدة أن سبب اختناق الشاب يعود لغياب الاوكسجين في عمق البئر، خاصة وأنه خلال انتشال جثة الهالك كاد فرد من الوقاية المدنية أن يلقي حتفه بدوره بسبب غياب الأوكسجين رغم استعماله لقارورة الأوكسجين. واستنادا لنفس المصادر فقد وري جثمان الهالك التراب بمدشر سيدي امبارك يوم أمس الخميس في جنازة مهيبة، حيث خلفت وفاته حالة من الحزن والأسى لدى ساكنة منطقة بوحسوسن نواحي خنيفرة.