عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم السبت، لنظيره الأمريكي باراك أوباما، في اتصال هاتفي بينهما، عن "تضامُن وتعاطف" فرنسا مع الولاياتالمتحدة بعد الهجوم الذي وقع الأربعاء الماضي في كاليفورنيا وأودى بحياة 14 شخصاً. وقال "الإليزيه" إن الرئيسين كررا عزمهما على تشكيل "جبهة مشتركة في مواجهة تهديد مشترك". وبحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس"، فقد أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها، أن "رئيس الجمهورية اتصل بالرئيس أوباما بعد ظهر اليوم (السبت) ليُعبر له عن تضامن وتعاطف فرنسا بعد إطلاق النار في سان برناردينو". وأضافت أن "الرئيسيْن كررا خلاصات مشاوراتهما في واشنطنوباريس في الأيام الأخيرة، وفي مواجهة تهديد مشترك، فإن فرنساوالولاياتالمتحدة ستُشكلان جبهة مشتركة مع حلفائهما عبر توحيد جهودهما وإمكاناتهما". وأكد أوباما، السبت، أن الولاياتالمتحدة "لن تخضع للترهيب" بعد حادث كاليفورنيا الدامي الذي خلف 14 قتيلاً و21 جريحاً والذي أكد "تنظيم الدولة" أن مُنفذيْه من مُناصري التنظيم. يُذكر أن أوباما كان قد استقبل هولاند، الأسبوع الماضي، في البيت الأبيض بعد أحد عشر يوما من هجمات باريس، مؤكداً توحيد الجهود الأمريكية والفرنسية للتصدي ل"الإرهاب الجهادي". كما التقى الرئيسان، أيضاً، الأحد الماضي، على هامش حضور أوباما إلى باريس للمشاركة في مؤتمر المناخ (كوب21).