أكد كريم تاج عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن الحزب تقدم رسميا، لحدود الساعة، ب 16 طعنا للمجلس الدستوري في دوائر انتخابية ثبت للحزب أن الفائزين بها تمكنوا من فعل ذلك بسبب تجاوزات ومخالفات قانونية. وأوضح تاج في تصريح لجريدة "العمق"، أن الحزب تقدم بطعونه المذكورة مستندا على وقائع واثباتات مادية تؤكد أن العمليات المرتبطة بالانتخابات التشريعية لاقتراع 7 أكتوبر 2016 شابتها خروقات ومخالفات تدخل في إطار عدم احترام الإجراءات المقررة في القانون والقيام بمناورات تدليسية بالدوائر الانتخابية المعنية. وأبرز أن تلك الطعون همت عدد من الدوائر من أبرزها؛ العرائش وتينغير وبنسليمان ومراكش لمنارة وقلعة السراغنة وسيدي سليمان وبولمان وخريبكة، مبرزا أن كل الطعون التي تقدم بها الحزب تمت بناء أمور مؤكدة وجدية وليست مجرد طعون، وأن القرائن التي يتوفر عليها الحزب ينبغي أن تؤدي إلى مراجعة النتائج في الدوائر المطعون فيها. وكان حزب التقدم والاشتراكية قد حصل في الدوائر المحلية على 7 مقاعد و5 مقاعد في اللوائح الوطنية، مسجلا بذلك تراجعا مهما عن انتخابات 2011 التي حصل فيها على 18 مقعدا، فيما عزا الحزب هذه النتائج إلى تدخل السلطات لفائدة مرشحي حزب الأصالة والمعاصرة، وهو الأمر الذي اشتكى منه العديد من الأحزاب السياسية الأخرى. وفي السياق ذاته، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران إن مواقف حزب التقدم والاشتراكية المناصرة للحكومة كلفته انتخابيا لكنها لم تكلفه سياسيا، مشيرا في كلمة له اليوم السبت في افتتاح الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب أن مكانة حزب التقدم والاشتراكية محفوظة في الحكومة.