مثل، صباح اليوم، المحامي عبد الصادق البوشتاوي عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، للجواب على مضمون شكاية قدمت ضده يوم 18 غشت الماضي. وقال البوشتاوي في تصريح لجريدة "العمق" إنه يفضل عدم الحديث عن تفاصيل ما دار في جلسة مثوله أمام وكيل الملك، والتي دامت لأزيد من أربعة ساعات، مشيرا أن فحوى الشكاية متعلق بحراك الريف، دون أن يكشف عن تفاصيل أخرى. وكان المحامي عبد الصادق البوشتاوي قد توصل باستدعاء للحضور أمام وكيل الملك بالحسيمة الإثنين الماضي (18 شتنبر)، غير أنه لم يحضر، وطالب انتداب ممثل للنيابة العامة بتطوان لينوب عن وكيل الملك بالحسيمة في الاستماع إليه بخصوص موضوع الشكاية، في إطار ما يسمى في القانون الجنائي بالاختصاص الثلاثي. وأضاف البوشتاوي في تصريح سابق للجريدة أن "مضمون الاستدعاء هو الجواب على شكاية قدمت لدى الوكيل العام يوم 18 غشت الماضي مع العلم أن هذا اليوم هو تاريخ وفاة عبد الحفيظ الحداد في مستشفى وجدة ونقله إلى الحسيمة". وأكد أن وكيل الملك رفض طلبه وأعاد استدعاءه للمثول أمامه اليوم الثلاثاء 26 شتنبر الجاري، مشيرا إلى أنه "ولحد الآن لا أعلم بالجهة التي تقدمت بالشكاية وموضوعها ولا خلفيتها، ويبدو أن الأمر لا يقتصر على الشكاية المزعومة والمجهولة وربما مساءلتي عن مواقفي وعن تصريحاتي وتدويناتي والفيديوهات التي أدافع من خلالها عن معتقلي الحراك".