على عكس الأمناء العامين للأحزاب السياسية الذين يأتون لمقر العدالة والتنمية مرفقين ببعض القيادات من أحزابهم، حل الأمين العام لحزب الاتحاد الدستور محمد ساجد بمقر البيجيدي وحيدا دون أن يصطحب معه أحد من قيادات الحزب. وكاد الأمين العام للاتحاد الدستوري أن يلج مقر البيجيدي دون أن يستقبله أحد، حيث لم يتواجد العثماني المكلف باستقبال أمناء الأحزاب كعادته أمام باب مقر الحزب من أجل استقبال "ساجد" إلا بعد أن نادى عليه بعض الحاضرين حيث حل على عجل. يشار أن حزب الاتحاد الدستوري غير مرشح بقوة للتواجد في الحكومة المقبلة، فيما يأتي لقاء ساجد ببنكيران في إطار المشاورات التي يجريها الأخير مع مختلف الأحزاب السياسية تمهيدا لتشكيل الحكومة المقبلة.