أدانت منظمة "ماتقيش ولدي" ما وصفته ب"السلوك الهمجي" الذي كانت ضحيته فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 16 سنة بعد أن تعرضت لاعتداء وحشي بالسلاح الأبيض من طرف شخص سبق أن تقدم لخطبتها ورفضته لينتقم منها. وقالت المنظمة في بلاغ لها تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، إنها بُلغت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بإخبارية مفادها أن فتاة قاصر تعرضت لاعتداء وحشي من شخص سبق أن تقدم لخطبتها إلا أنها رفضته، بحكم صغر سنها على الارتباط هذا الأمر الذي دفع به للانتقام ومحاولة اختطافها بسيارته إلا أنها قاومته ما جعله يسل السكين ويوجه لها طعنات على مستوى الجسم كادت تؤدي بحياتها على مرأى من المارة. واستنكرت "ماتقيش ولدي" "هذا السلوك الهمجي الذي كاد يؤدي بحياة القاصر والتي عادت لمنزل والديها بعد تلقيها للعلاجات الضرورية"، داعية "المسؤولين من سلطات أمنية وقضاء من أجل فتح تحقيق في هذه القضية، وتعميم نتائج التحقيق للمعرفة والإطلاع واتخاذ الإجراءات الملائمة". وكان شاب يبلغ من العمر 25 سنة، قد أقدم مساء الثلاثاء، على الاعتداء بواسطة السلاح الأبيض على فتاة قاصر تدعى فاطنة تنحدر من مدينة سطات بعد رفضها الزواج منه، مخلفا جروحا غائرة على مستوى رأسها بالإضافة إلى تشويه جسدها. وحسب مصدر من العائلة، فإن المعتدي تقدم لخطبة الفتاة لكن والدتها رفضته لكونها مازالت قاصرا، مما أشعل غضبه حيث أقدم على ارتكاب فعله الشنيع أمام منزل الضحية. وأضاف المصدر ذاته، في اتصال بجريدة "العمق"، أن المعتدي قدم مساء الثلاثاء، إلى منزل الفتاة اليتيمة الأب وحاول استدراج والدتها إلى خارج المنزل فدخلا في مشاداة كلامية، مما دفع بالفتاة إلى النزول للدفاع عن والدتها، ليحاول اختطافها داخل سيارته، وأمام مقاومتها اعتدى عليها بواسط سكين من الحجم الكبير. وتابع المصدر، أن "مجموعة من الجيران حاولوا التدخل لإنقاذ الفتاة التي سقطت مدرجة في دمائها، ليفر بعد ذلك إلى وجهة غير معروفة".