في تطورات جديدة في قضية ترحيل الأمير هشام الجمعة الماضي من تونس في اتجاه فرنسا، أوضح الأمير أنه مايزال ينتظر تفسيرات وتوضيحات من السلطات التونسية حول قرار ترحيله الذي وصفه ب"الإجباري". وقال الأمير هشام في حوار تلفزي مع قناة "فرانس 24″، إن هناك روايات تحاول تفسير قرار ترحيله من تونس، منها "رواية تقول إن هذا الترحيل جاء نتيجة طلب من المغرب وهناك رواية تقول إن الطلب من السعودية أو الإمارات أو الاثنين معا". وتابع في السياق ذاته، "هناك رواية أخرى أكثر سودوية ظهرت في الصحافة أن السلطات التونسية قامت بترحيلي لأن هناك تهديدا على حياتي وأن السلطات التونسية لا تستطيع ضمان سلامتي فقامت بهذا الترحيل"، مؤكدا أنه لا يدعم هذه الفرضية لأنه ليس هناك أي حجج على ذلك. واعتبر الأمير هشام، الذي رفض صفة الأمير خلال مشاركته في اللقاء على "فرانس 24" مفضلا مناداته بالباحث هشام العلوي، (اعتبر) أن قرار ترحيله اتخذ على مستوى الرئاسة التونسية، مؤكدا أنه لم يهن بل من اتخذ القرار هو من أهان نفسه. وأكد المتحدث ذاته، قائلا: "القرار يشرفني وبه أشارك في توطيد الديمقراطية في تونس، وهذا قرار لا يليق ولا يرقى لنبل الثورة التونسية وللتضحيات التي قام بها الشعب التونسي". كما أشار إلى أنه "كان ينبغي أن يتم ترحيلي إلى المغرب وليس إلى فرنسا"، وأنه لم يحصل بينه وبين أي مسؤول مغربي في وزارة الخارجية أي اتصال أثناء ترحيله. وفي رسالة للشعب التونسي قال الأمير، "أشكر الشعب التونسي على ضيافته وأكد "أنكم تقدمون نموذجا للحرية في العالم العربي"".