قامت السلطات التونسية، اليوم الجمعة، بطرد الأمير هشام ابن عم الملك محمد السادس، بعد أن حل بها صباح اليوم ذاته، من أجل إلقاء محاضرة، حيث تم ترحيله قسريا إلى باريس. وقال موقع "لوديسك" الناطق بالفرنسية، إن خمس رجال شرطة تونسيون قاموا زوال اليوم باقتحام فندق "موفنبيك" الذي يتواجد به الأمير هشام، حيث قاموا باعتقاله في المسبح، ومرافقته إلى غرفته من أجل ارتداء ملابسه وجمع حقائبه قصد تسفيره إلى فرنسا. وأضاف الموقع، أنه من المقرر أن يشارك ابن عم الملك محمد السادس، الأحد في تونس، في ندوة نظمتها جامعة "ستانفورد" حول تحديات الحكم والأمن في ثلاث دول عربية هي المغرب ومصر واليمن. وقال شهود عيان في مطار تونس، بحسب المصدر ذاته، إنهم شاهدوا الأمير هشام رفقة رجال الشرطة وهم يرافقونه إلى المطار من أجل ترحيله الى باريس مساء اليوم على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية. وتابع "لوديسك"، أن مولاي هشام طلب من السلطات التونسية مده بقرار ترحيله كتابيا، أو إعداد تقرير في الموضوع، غير أن الشرطة رفضت ذلك، ولكنها وافقت على الإعلان عن ذلك في مكبر الصوت الخاص بالمطار، حيث قالت أن الأمير هشام لم يتهم بأية جريمة وأن قرار الترحيل "قرار سياسي" دون تفاصيل أخرى.