استشهد فلسطينيان أحدهما طفل اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حواجز في الضفة الغربية. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوة عسكرية أطلقت النار، صباح اليوم على فلسطيني، شمال الضفة الغربية بعد محاولته طعن جنود، ما أدى إلى استشهاده. وأضاف الجيش في تصريح صحفي، أن فلسطينيا حاول طعن جنود في حاجز "جلبوع"، شمال الضفة. وأضاف أنه "تم إطلاق النار على المهاجم من قبل قوات الأمن وقد قتل". واستشهد طفل فلسطيني، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، على حاجز الجلمة بمدينة جنين، شمال الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وذكرت الوزارة في بيان لها، أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على الفتى محمد زكارنة (16 عاما)، ما أدى لاستشهاده. وأشارت إلى أنه بوفاة الطفل زكارنة، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ أكتوبر الحالي، إلى 57 بينهم 13 طفلا، وسيدة حامل، وأسير توفي نتيجة الإهمال الطبي، بحسب البيان. وأكدت عراب فقهاء المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، على إصابة 26 مواطنا فلسطينيا في عدة مناطق بالضفة الغربيةالمحتلة التي تشهد مواجهات مع قوات الاحتلال، بينهم 5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و20 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، و إصابة واحدة اعتداء بالضرب. ووفق ما صرح به المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة، فقد استشهد الشاب خليل حسن أبو عبيد ( 25 عاما) في قطاع غزة، متأثرا بجراحه التي أصيب بها الأسبوع الماضي شرق خان يونس خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث نقل إلى أحد مستشفيات الداخل المحتل.