وجد 8 مستخدمين موسميين بمحطة تربية السمك بإفران أنفسهم دون أجر طيلة 6 أشهر، مشتكين من قلة ذات اليد وتراكم الديون عقب شهور من حرمانهم من أجر زهيد يبلغ 1465 درهما. وقال المستخدمون المتضررون لجريدة "العمق"، والمشتغلين بالمحطة التابعة للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، إن المشكل بدأ عقب الانتخابات التشريعية وما تلاها من تشكيل للحكومة الجديدة، لافتين إلى أن منعهم من الأجور كان بعد إلحاق المندوبية بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية. وأوضح المتضررون أنهم لجؤوا لمسؤولين محليين بالإقليم لإيجاد الحل المناسب ومدهم بأجورهم، إلا أن التبريرات كانت دائما تنصب حول إلزامية " تدخل عزيز أخنوش وتأشيره على صرف مستحقات المستخدمين، على اعتبار أن المندوبية باتت تابعة للوزارة" وفق تعبير المتحدثين ل"العمق". واستنجد المستخدمون بالمندوب السامي عبد العظيم الحافي لإيجاد حل لملفهم، داعين إياه إلى حلحلة المشكل قصد التوصل بمستحقات شهور من العمل، خاصة وأنهم على بعد أيام قليلة من عيد الاضحى، قبل أن يختم أحدهم كلامه للجريدة مؤكدا "لا نجد ما نطعم به أبناءنا، فما بالك باقتناء كبش العيد، أما الدخول المدرسي فتلك معظلة أخرى، ومنا من لديه 3 أبناء وأكثر" وفق تعبيره.