استنكرت تنسيقية جمعيات جماعة "فم زكيد" بإقليم طاطا والدواوير التابعة لها، ما يعيشه الساكنة مع بداية كل فصل صيف نتيجة " النقص الحاد والمهول في الماء الشروب، وضرب القدرة الشرائية بسبب ارتفاع تكلفة فواتير الماء الشروب، وتأدية فاتورة إضافية للصهاريج المتنقلة نتيجة شدة ملحة مياه الصنابير". وحمل بيان استنكاري يحمل توقيع 15 جمعية مدنية وحقوقية، توصلت به جريدة "العمق"، مسؤولية ما يقع ل " تماطل الجهات المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا في إيجاد حل جذري لأزمة الماء الشروب"، منددا ب "سوء تدبير جدولة توزيع الماء الصالح للشرب بين مداشر وأحياء المركز. وأعرب جمعويون وحقوقيون غاضبون عن استيائهم مما اعتبروه " استهتارا وعدم اكتراث لما يعانيه الساكنة، محملين السلطات المحلية والجماعة الترابية لفم زكيد والمكتب المحلي للماء والكهرباء مسؤولية الأوضاع المزرية التي أصبح يعيشها قطاع الماء بفم زكيد وما ستؤول إليه الأوضاع من اضطرابات اجتماعية خطيرة" وفق تعبير البلاغ. وطالب الحقوقيون ب " التعجيل بالاجراءات الإدارية والتقنية المتعلقة بالثقب الاستغلالي بدوار انسولة وربطه بمحطة الضخ وتوفير شاحنة صهريج لسقي الفضاءات الخضراء بمركز فم زكيد، منددين بالصمت الخطير الذي تمارسه الجهات المسؤولة في التعامل مع تدبير هذا الملف.