قتل شيخين كويتيين خلال هجوم مسلح على مطعم تركي، في واغادوغو ببوركينا فاسو. وأعلنت الحكومة الكويتية "استشهاد الشيخين وليد العلي وفهد الحسيني في هجوم إرهابي ببوركينا فاسو شنه متطرفون، واستهدف مطعما تركيا يرتاده أجانب في واغادوغو". وذكرت وزارة الداخلية أن موريتانيا هي المسؤولة عن أوضاع الكويتيين في بوركينا فاسو. فيما أمر الشيخ صباح الأحمد بإرسال طائرة أميرية لجلب جثماني الشهيدين؛ إمام وخطيب المسجد الكبير الدكتور وليد العلي، والشيخ فهد الحسيني. وكان الشيخ وليد العلي نشر قبل أيام فيديو تلقينه أحد المواطنين ببوركينا فاسو الشهادتين لدخول الإسلام. وكانت حكومة بوركينا فاسو أعلنت مقتل 18 شخصا على الأقل، بينهم مواطنين كويتيين وفرنسي وكندية وسنغالي ونيجيري ولبناني وتركي وسبعة بوركينيين، إضافة إلى ثلاث ضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد. وكان وزير الاتصال، ريميس داندجينو، أعلن قتل مهاجمين اثنين وتحرير محتجزين، وتطويق المنطقة؛ بحثا عن الآخرين، حيث استمر إطلاق النار حتى الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش في محيط المطعم. وكان تحرك نيابي طالب الجهات المعنية بالتحرك لمعرفة حالة د.وليد العلي وفهد الحسيني إثر الهجوم المسلح الذي وقع في بوركينا فاسو. وقال نادل في مطعم "إسطنبول": "وصل ثلاثة رجال على متن سيارة رباعية الدفع، وترجلوا من السيارة، فاتحين النار على الزبائن الجالسين على شرفة" المطعم، الذي يقصده مغتربون. وأجلت الشرطة المدنيين من مطعم "إسطنبول" قبل وصول أفراد الجيش، الذين قاموا فورا بشن هجوم مضاد. وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية إن إطلاق النار كان قويا في البداية، وأصبح متقطعا في وقت لاحق. وقال المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، ريميس داندينو، إن الضحايا من جنسيات مختلفة (18 قتيلا و8 إصابات على الأقل).