استشهد شاب فلسطيني هذه الليلة، جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز قلنديا شمال القدسالمحتلة، بزعم "طعنه" جنديا إسرائيليا. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن "جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب، الذي لم تعرف هويته بعد، وتركوه ينزف على الأرض، كما منعوا مركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه". من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، استشهاد الشاب متأثرا بجروحه التي أصيب بها على الحاجز. وأضافت (وفا) أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي ادعت أن الشاب طعن جنديا على الحاجز وأصابه بجروح ما بين المتوسطة والبالغة، قبل إطلاق النار عليه، مضيفة أنه يبلغ من العمر 28 عاما وهو من سكان كفر عقب، وهو حي عربي يقع إلى الشمال من مدينة القدسالمحتلة بنحو 14 كلم. إعدام الشاب الفلسطيني تأتي ساعات بعد "تشييع شمعون بيريز" الرئيس التاسع لإسرائيل وآخر قادتها المؤسسين، في جنازة بالقدس الغربية بحضور تسعين وفدا دوليا، بينما شارك من العرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جانب وفود من الأردن ومصر والمغرب.